بلدي نيوز
اعتبر المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف، أن مقطع الفيديو في الإنترنت الذي يظهر فيه إعدام جندي سوري هارب من الخدمة العسكرية لا علاقة له بالعسكريين الروس.
ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" عن بيسكوف قوله ردا على سؤال بشأن تأثير مثل هذا المقطع المصور على سمعة الجيش الروسي: "في كل الأحوال أنا على ثقة بأن هذا لا علاقة له بالعملية العسكرية الروسية في سوريا، ولهذا لا توجد أية مخاوف على السمعة مطلقا من هذه الحادثة".
وكانت صحيفة "نوفيا غازيتا" أجرت تحقيقا صحفيا في مقطع الفيديو، وذكرت أن مرتكبي هذه الجريمة هم مقاتلون من شركة "فاغنر" الأمنية الخاصة، وجاء التحقيق بعدما أظهر الفيديو مرتكبي الجريمة وهم يتحدثون باللغة الروسية.
وقالت الدائرة الإعلامية للائتلاف في بيان لها، أمس الأربعاء، إن نشطاء تداولوا مقطعا مسربا صادما ظهرت فيه مجموعة من المقاتلين الروس المرتزقة وهم ينكلون بمواطن سوري ويقتلونه ثم يمثلون بجثته، حيث قتلوه بواسطة مطرقة كبيرة ثم قطعوا ذراعيه ورأسه ثم علقوه وأشعلوا النار فيه.
وأكد الائتلاف أن الواقعة جريمة مروعة من الصعب على أي إنسان طبيعي أن يشاهده كاملا دون أن يشعر بالغثيان والاشمئزاز من هذا المشهد الصادم، الذي يعيد إلى الأذهان جرائم ميليشيات النظام الطائفية والميليشيات الطائفية الإيرانية وداعش وأخواتها.
المصدر: إنترفاكس