بلدي نيوز
أثنى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، أن دور الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب في "محاربة الإرهاب بسوريا".
وتقود الولايات المتحدة الأمريكية التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، وتتحالف مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية على الأرض، بينما تدعم روسيا قوات النظام ضد فصائل المعارضة بشكل أساسي وشاركت بدعم قوات النظام بالهجوم على المناطق الخاضعة للمعارضة منذ 2015.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي له في ختام قمة مجموعة "بريكس" بالعاصمة البرازيلية، : "في ما يتعلق بمساهمة الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب في سوريا، فإنها موجودة، ويجب الاعتراف بذلك والحديث بشكل صريح عن ذلك، ومساهمة الرئيس ترامب أيضا".
وتابع بوتين، قائلا: "ولكن قبل بدء مشاركة روسيا الفعالة (في محاربة الإرهاب بسوريا) كان ما يسمى بالتحالف الدولي يراوح مكانه لعدة سنوات".
وأضاف: "وفي إطار العملية التي بدأ ترامب بقيادتها، أسهمت الولايات المتحدة في الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب في نهاية المطاف، لكنني أعتقد أن بوسع أي مراقب محايد أن يرى دور روسيا، آخذا بعين الاعتبار كثافة العمليات القتالية ونتائجها".
وأشار بوتين إلى أنه "بعد أن بدأت روسيا بأعمال فعالة لدعم الحكومة الشرعية في دمشق، تم تحرير نحو 90% من الأراضي من الإرهابيين".
وفي معرض حديثه عن اتصاله الأخير بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكد بوتين أنهما اتفقا على التعامل بسرعة مع أي انتهاكات على الحدود التركية – السورية.
وقال الرئيس الروسي: "أعرف أن لديه قلقا بشأن بعض التنظيمات، لكننا اتفقنا خلال المكالمة الهاتفية الأخيرة... على أن يبلغنا الجانب التركي على المستوى العملي بما يثير القلق لديه في مناطق معينة". وأضاف: "إذا رأينا أن هناك انتهاكات بالفعل، فسنكون على استعداد للتعامل معها بسرعة".
المصدر: روسيا اليوم + بلدي نيوز