بلدي نيوز
قال الجيش الوطني السوري إنه خسر ١٩٨ مقاتلا، فيما أصيب ٦٤٣ آخرين، منذ انطلاق عملية "نبع السلام" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع الجيش التركي شمالي سوريا.
وأكد المتحدث باسم الجيش الوطني السوري يوسف حمود، أنهم "مازالوا يقدمون الشهداء حتى بعد انتهاء العملية، في تصديهم لتسلّل عناصر تنظيم "ي ب ك" الممثل الرئيسي لقوات قسد وتطهير مناطقهم، من بقايا الإرهابيين".
وأشار حمود "إلى أنّ الإرهابيين يشنون اعتداءات على المدنيين في مناطق الجبهات، مبينا عدم التزام (ي ب ك) بالتفاهمات التي أبرمتها تركيا مع روسيا والولايات المتحدة".
وبحسب المعلومات التي نقلها قادة الجيش الوطني للأناضول، ارتقى 198 جنديا من صفوفهم منذ انطلاق عملية نبع السلام في 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيما أصيب 643 آخرون بجروح، وفقد الاتصال بجندي واحد.
ولفت القادة إلى مقتل المئات من عناصر قسد في الاشتباكات، بدعم من الجيش التركي.
وفي 9 تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لطرد "ب ي د"، وتهدف العملية، بحسب تركيا، إلى إنشاء منطقة آمنة وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي 17 تشرين الأول الماضي، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب "ب ي د" من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته حول انسحاب "ب ي د" بأسلحتها عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم.
المصدر: الأناضول