بلدي نيوز
تسبب التصعيد الروسي وقصف مختلف المناطق وخاصة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، بنزوح مئات العائلات خلال الساعات القليلة الماضية، جراء استهداف الأحياء السكنية في المدينة.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في إدلب، إنّ مئات العائلات نزحت اليوم الأربعاء من مدينة "جسر الشغور" غربي إدلب، عقب تعرضها لغارات جوية باتجاه المناطق الآمنة نسبيا.
وقال "أحمد يازجي" مدير قطاع الدفاع المدني في جسر الشغور لبلدي نيوز" "استهدفت الطائرات الحربية مدينة جسر الشغور بصواريخ مزدوجة خلف ضحايا في صفوف المدنيين، أحد هذه الصواريخ استهدف مبنى قيادة القطاع بمدينة جسر الشغور، وتسبب بأضرار في المبنى بشكل جزئي، بالإضافة لخروجه عن الخدمة وتضرر بعض الآليات، كما استهدف النقطة النسائية في مدينة جسر الشغور التابعة للدفاع المدني وتسبب بخروج المبنى عن الخدمة بالإضافة إلى مركز إزالة الألغام.
وأضاف، أن الطيران الحربي استهدف مدرسة "علي بن أبي طالب" والحديقة العامة، حيث أعقب هذا القصف حركة نزوح كبيرة من المدينة، ولم يبقى إلا قلة من الأهالي.
يشار إلى أن نظام الأسد وروسيا يعملان باستمرار على خلق أزمات إنسانية في المناطق المحررة، باستهداف المدن والبلدات والمدنيين بشكل مباشر، حيث تتسبب بموجات نزوح كبيرة بالتزامن مع استهداف البنى التحتية من مستشفيات ومراكز صحية وفرق الدفاع المدني ومنظومات الإسعاف والأفران والأسواق الرئيسية.