بلدي نيوز
أعلنت حكومة النظام، أن المبالغ التي تم تخصيصها لتأمين حاجة المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات النظام من القمح، خلال العام الجاري والسابق، بلغت 368.2 مليون دولار أمريكي.
وأوضح موقع رئاسة حكومة النظام، أن إجمالي المبالغ المنفذة من إجمالي المبالغ المخصصة بلغ 275.2 مليون دولار، وبنسبة تنفيذ بلغت 75%.
ولفتت حكومة النظام أن المشتريات من القمح المحلي فبلغت قيمتها 56.6 مليار ليرة سورية، في عام 2018، وما يزيد عن 18.2 مليار ليرة عن الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري".
ويُعد القمح من المحاصيل الاستراتيجية في سوريا، ويمتاز بجودة أصنافه، إذ يُصنف القمح القاسي السوري كواحد من أفضل الأصناف عالميا.
وتعرض محصول القمح الموسم الماضي، لموجة كبيرة من الحرائق ضربت مساحات كبيرة من الأراضي المزروعة بالحبوب خاصة بالجزيرة السورية التي تنتج الغالبية العظمى منه، كما تعرضت مساحات واسعة للحرق بفعل قصف النظام وروسيا بحلب وحماة وإدلب.
وكان تقرير أعدته "منظمة الأغذية والزراعة" للأمم المتحدة "وبرنامج الأغذية العالمي" بأن إنتاج القمح في سوريا قدر بـ 2.2 مليون طن هذه السنة مقارنة بـ 1.2 مليون طن في السنة الماضية.
وأكد التقرير أن هذا التحسن الكبير جاء بعد الإنتاج المتدني جدا للسنة الماضية، والذي لم تشهده البلاد منذ 29 سنة، إلا أنه وفقا للتقرير فإن معدل إنتاج القمح قبل 2011، كان 4.1 مليون طن في السنة.
يشار إلى أن النظام كان يلجأ إلى شراء القمح من تنظيم "داعش" خلال فترة سيطرته على معظم الرقة ودير الزور، كما كان الوسطاء التابعين للنظام يدفعون عمولة لتنظيم "داعش" مقابل السماح للتنظيم بعبور الشاحنات المحملة بالحبوب والتي تعبر مناطق سيطرته قادمة من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الحسكة.