بلدي نيوز
ارتفع عدد شهداء "الجيش الوطني السوري"، إلى 144 عنصرا، منذ انطلاق عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات في تشرين الأول الماضي، التي يشنها "الجيش الوطني" بالتعاون مع القوات التركية ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها الوحدات الكردية في منطقتي رأس العين شمال الحسكة وتل أبيض شمال الرقة.
وتستمر عمليات التمشيط في منطقة عمليات "نبع السلام" ، ويواصل "الجيش الوطني" الجبهة في مدينتي تل أبيض ورأس العين، أنشطة تفكيك الألغام والعبوات الناسفة.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مصدر لم تسمه في "الجيش الوطني"، قوله إن 144 من عناصر الجيش الوطني استشهدوا منذ انطلاق العملية في 9 تشرين الأول الماضي.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أشاد في مقابلة تلفزيونية جرت في الـ 25 من الشهر الماضي، بالجيش الوطني السوري، مشيرا إلى أنه حارب جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة التركية، وتابع قائلا "إنهم أناس حاربوا ببسالة لا يهابون الموت".
وفي 23 من الشهر الماضي، أثنى وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو خلال استضافته على طاولة محرري وكالة الأناضول على الجيش الوطني، وقال إنه ساهم إلى حد مهم في العمليات السابقة وهذه العملية.
ويقود الجيش الوطني، اللواء سليم إدريس، ويوجد بالجيش الوطني أكثر من 30 فصيلا بعدد مقاتلين يتجاوز 60 ألفا، هذه المجموعات كانت تحت مظلة الجيش السوري الحر، وجمعت تحت قيادة عسكرية منتظمة ومحترفة، وشارك الجيش الوطني بأكثر من 14 ألف مقاتل في عملية "نبع السلام".