بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
أصدر مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا إحصائية تتعلق بعمليات الاغتيال ومحاولات الاغتيال في محافظة درعا، والتي لا تزال في تصاعد بحسب ما نقل المكتب الذي سجل 35 عملية خلال الشهر الماضي.
وقال المكتب في تقريره الشهري، إن الشهر الماضي شهد استمرار التصعيد في عمليات ومحاولات الاغتيال في المحافظة، منذ سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في شهر آب 2018.
وأوضح أنه سجل 35 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 25 شخصا وإصابة 10 آخرين، دون أن تشمل تلك الإحصائيات العمليات التي استهدفت قوات النظام والميليشيات الموالية لها، والتي لا تزال تنسب إلى مجهولين، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك الهجمات.
وأشار المكتب إلى أنه تمكن من تحديد أربع جهات مسؤولة عن خمس عمليات شهدها الشهر الماضي على الأقل، دون توجيه الاتهامات لجهة معينة تقف وراء العمليات.
وكان النصيب الأكبر من عمليات الاغتيال لعناصر سابقين في فصائل المعارضة بواقع 14 ممن التحق بصفوف قوات النظام بعد سيطرته على محافظة درعا بعد تطبيق اتفاق التسوية في الجنوب السوري صيف عام 2018.
كما تضمنت قائمة الاغتيالات خمسة مقاتلين من صفوف فصائل المعارضة سابقا، ممن لم يلتحقوا بصفوف قوات النظام، بالإضافة إلى اثنين من فصائل المعارضة سابقا.
وشكلت عمليات الاغتيال عبر إطلاق النار المباشر، وعمليات الاغتيال من خلال الخطف والتعذيب ثم الإعدام الميداني، معظم الأساليب التي جرى اتباعها في تنفيذ عمليات الاغتيال في الجنوب السوري.
وكان الشهر الماضي قد شهد نشر جهة مجهولة لتسجيل مصور يظهر اعترافات أحد العناصر جنده نظام الأسد في محافظة درعا، يعترف بتورط النظام في هجمات بريف درعا، بالتزامن مع اعتراف أحد مسؤولي تلك الخلايا عن تكليفه من قبل نظام الأسد بريف المحافظة.