بلدي نيوز
وجه المدعي العام في المحكمة الإقليمية العليا بألمانيا، تهما ضد عنصرين سابقين في مخابرات النظام، بداية شهر تشرين الأول، لتكون أولى المحاكمات ضد أشخاص مارسوا التعذيب في سوريا.
وأفاد المركز الأوروبي للحقوق الدستورية والإنسانية (ECCHR) اليوم الثلاثاء، أن العنصر الأول "أنور رسلان" متهم بتعذيب أربعة آلاف شخص على الأقل بين عامي 2011 و2012 في فرع المخابرات العامة في منطقة الخطيب بدمشق، وسبب هذا التعذيب مقتل 58 شخصا وتضمن قضايا عنف جنسي.
وأضاف أن العنصر الثاني "إياد أ" هو متهم بالتعذيب في 30 حالة على الأقل، ونقل المركز عن سوري تعرض للتعذيب في فرع الخطيب، لم يذكر اسمه، "هذه المحاكمة في ألمانيا تمنح الأمل حتى في حال لم يحصل شيء غدا، أو في اليوم الذي يليه، مجرد استمرار عملية المحاكمات يمنحنا كناجين الأمل بتحقيق العدالة، أنا جاهز للشهادة".
وكان المشتبه بهما قدما إلى ألمانيا عام 2012، وتقدما بطلب لجوء فيها وحصلا على حق اللجوء، قبل أن تعتقلهما السلطات الألمانية في عملية أمنية، في مدينتي برلين وزويبروكن، في شهر شباط الماضي.
المصدر: وكالات