بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
شددت قوات النظام من إجراءاتها الأمنية على المداخل الشرقي لمدينة درعا، لليوم الثاني على التوالي، اليوم السبت، قابلها استنفار من قبل أهالي الأحياء الخاضعة لاتفاق "التسوية" في مدينة درعا.
وعززت المخابرات الجوية في درعا حواجزها المنتشرة على المدخل الشرقي لمدينة درعا، بعشرات العناصر والسيارات المحملة بالرشاشات، في محيط المنطقة الصناعية ومنطقة الصوامع شرق مدينة درعا.
وأكدت مصادر من المنطقة قيام المخابرات الجوية بتنفيذ عمليات تفتيش دقيق على المارين من الحواجز شرق مدينة درعا، بالتزامن مع إغلاق أخرى.
ويأتي تعزيز قوات النظام لحواجزها في مدينة درعا بعد يوم من استنفار من قبل فصائل التسوية في منطقة مخيم درعا على خلفية تنفيذ حواجز النظام اعتقالات بحق بعض أبناء المخيم.
وقامت فصائل التسوية يوم أمس بالانتشار بالقرب من الحواجز التابعة لقوات النظام، والتقدم والتمركز في أحد تلك الحواجز بعد طرد العناصر التي تتمركز فيه في المنطقة الصناعية.
ولا تزال الأسباب مجهولة وراء تصعيد نظام الأسد في مدينة درعا، فيما رجح ناشطون بأن التغييرات الأمنية في محافظة درعا مؤخرا لها دور كبير في تغيير سياسة التعامل من قبل نظام الأسد مع مجموعات التسوية.