"معهد واشنطن": التنظيم على عكس التصريحات يعيد تنظيم وبناء قوته - It's Over 9000!

"معهد واشنطن": التنظيم على عكس التصريحات يعيد تنظيم وبناء قوته

بلدي نيوز
خالف تقرير نشره "معهد واشنطن" لسياسات الشرق الأدنى، تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب حول انتهاء تنظيم "داعش" وهزيمته في سوريا، واعتبر المعهد أن التنظيم على عكس التصريحات يعيد تنظيم وبناء قوته ويحاول إخراج معتقليه من مراكز الاحتجاز.
واعتبر التقرير الذي أعده "هارون زيلين" أن العملية العسكرية التركية في سوريا والانسحاب الأمريكي من هناك، يضاعف المشكلة وعلى إدارة ترامب عدم السماح بظهور التنظيم من جديد واتخاذ إجراءات عاجلة.
ولفت زيلين إلى أن التنظيم أثبت مرارا أنه صبور وقادر على العودة، ويختار الفرص لإعادة تأكيد نفسه، لافتا إلى أن التنظيم ادعى أنه نفذ منذ آذار إلى تشرين الأول مئات الهجمات على النحو التالي: 321 في دير الزور، 100 في الحسكة، 98 في الرقة، 32 في حمص، 9 في حلب، 8 في درعا، و3 في دمشق.
وقال معد التقرير: "قبل فترة طويلة من خسارة التنظيم للأراضي الأخيرة التي كانت تحت سيطرته في الباغوز شرقي سوريا، اتخذ التنظيم تدابير فعالة لتعزيز هيكليته التنظيمية وتمكين نفسه كي يصمد كجماعة سرية إرهابية ومتمردة، وبخلاف ما حصل في الماضي عندما كان سيدير عملياته كمجموعة من "الولايات" داخل بلد معين، فقد سهّل التنظيم عملية صنع القرار وعملياته من خلال دمج كافة "ولاياته" السورية في كيان واحد يعرف باسم ولاية الشام".
ولفت إلى دور نساء التنظيم في المخيمات التي تضم أسر المقاتلين، مشيرا إلى أن النسوة يعملن داخل المخيمات، شكلن محاكم أدت إلى قتل العديد من الأطفال والنساء في المخيم خلال نصف العام الماضي، وينتجون من الأطفال هناك جيلا جديدا من المقاتلين للمستقبل.
وأضاف "من الصعب التنبؤ بمدى وسرعة عودة تنظيم الدولة بالنظر إلى الديناميات السريعة التغير على الأرض في شرق سوريا، من سيواجه التنظيم؟ لو كانت تركيا مستعدة للاضطلاع بهذا الدور لكانت الولايات المتحدة قد ساعدتها على تحقيق ذلك
قبل خمس سنوات، لكن بدلا من ذلك قررت واشنطن إقامة شراكة مع قوات سوريا الديمقراطية وهو أمر تعتبره أنقرة مرفوضا".
وأشار التقرير إلى أن المهمة تتطلب حلا دوليا، والولايات المتحدة وحدها القادرة على توفير القيادة اللازمة لإقناع الأوروبيين والعرب بإعادة مواطنيهم من التنظيم، وهذا من شأنه أن يقلل الموارد اللازمة لإدارة سجون معتقلي التنظيم والمخيمات، وتخفيف عبء من يحرسها ويحد من احتمال عودة العناصر الأكثر تطرفا في التنظيم، مقترحا على ترامب الرجوع عن قرار سحب قواته من سوريا.
المصدر: عربي 21

مقالات ذات صلة

الرقة.. هروب جماعي لعناصر "قسد" من مدينة الطبقة

تطورات مناطق دير الزور والرقة والحسكة

"قسد" ترفض تستهدف متظاهرين في دير الزور

لماذا توقفت معركة السيطرة على القرى السبع شرقي دير الزور؟

واشنطن تنفي علاقتها بما يحدث شمال سوريا

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

//