بلدي نيوز
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في تصريحات للصحفيين، اليوم الاثنين؛ إن تعليق عملية نبع السلام لـ 120 ساعة ليس وقفا لإطلاق النار، وإنما مهلة، وحقنا في الرد على أي اعتداء أو تصرف عدواني قائم على الدوام.
وأضاف، "أردنا العمل بروح الشراكة الاستراتيجية والتحالف شرق الفرات، ولكن هذا لم يكن ممكنًا"، لافتا إلى أنهم يعملون من أجل إنجاح جهود إقامة منطقة آمنة خالية من عناصر قوات سوريا الديمقراطية في إطار احترام وحدة التراب السوري".
وتابع بالقول: "وفي هذا الإطار، نراقب عن كثب إتمام أنشطة "قسد" من المنطقة الآمنة في غضون 120 ساعة، وسحب أسلحتهم الثقيلة، وتدمير تحصيناتهم، وننسق هذه الأمور مع الممثلين العسكريين الأمريكيين، فهذا ليس وقف إطلاق نار، وإنما مهلة أعلن عنها ببيان تركي أمريكي مشترك بتاريخ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وحقنا في الرد على أي اعتداء أو تصرف عدواني قائم على الدوام".
وشدد على أن مهلة الـ 120 ساعة تنتهي ليل الثلاثاء، مشيرا إلى تعرض القوات التركية إلى 40 علمية تحرش منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أسفر عنها مقتل عسكري تركي وإصابة 7.
وأردف، "يتم استهدف الإرهابيين فقط ومخابئهم ومواقعهم وأسلحتهم وعرباتهم، ونولي كل الاهتمام للمدنيين والمباني التاريخية والدينية والثقافية والبنى التحتية وعناصر الدول الصديقة والحليفة، على حساب تأخير العملية".
وكانت توصلت أنقرة وواشنطن، الخميس، إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية "نبع السلام"، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب عناصر "قسد" من المنطقة، ورفع العقوبات عن أنقرة.
المصدر: الأناضول