لاهاي تستضيف اجتماع لثلاثين دولة لمكافحة "الحزب" - It's Over 9000!

لاهاي تستضيف اجتماع لثلاثين دولة لمكافحة "الحزب"

بلدي نيوز
بدأت تضيق الدائرة الدولية حول ميليشيا "حزب الله" اللبناني، مع تصاعد الضغوطات المالية بحقه وعبر وسائل عدة، لتقويض قوته في العالم بوصفه أحد أذرع إيران في المنطقة والعالم بعد كشف تورطه بعدة عمليات.
وفي سياق ملاحقة نشاطات الحزب، يشارك خبراء من عدة دول في مبادرة CHIP، وهي اختصار للشراكة الدولية لمكافحة تنظيم "حزب الله"، في اجتماع دولي تنظمه مجموعة تنسيق إنفاذ القوانين LECG في لاهاي في منتصف ديسمبر.
واستضافت وزارة الخزانة الأميركية الأسبوع الماضي أول اجتماعات مبادرة CHIP، والتي تهدف لتنسيق التعاون بين أطراف متعددة لتجفيف منابع والقضاء على شبكات التمويل الخاصة بتنظيم "حزب الله" اللبناني المدعوم من طهران، والذي تدرجه واشنطن على القوائم السوداء للتنظيمات الإرهابية في العالم.
وكشفت الوزارة الأميركية في 18 أكتوبر، عن مشاركة ممثلي أكثر من 30 دولة من الشرق الأوسط والأميركتين وأوروبا وآسيا وإفريقيا في الاجتماع الذي عُقِد على هامش اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لخريف 2019.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية سيغال ماندلكر: "يستخدم حزب الله شبكة من المموّلين والداعمين في مختلف أنحاء العالم لتمويل أجندته للإرهاب والعنف المسلح".
ومن المقرر أن تساهم الشراكة الدولية لمكافحة حزب الله CHIP في توحيد المجتمع الدولي في إطار حملة قوية لمواجهة مخططات الحزب الآخذة في التطور، وذلك من أجل تأمين حماية أفضل للنظام المالي العالمي من الاستغلال.
وأضاف ماندلكر: "تعد CHIP مبادرة مهمة لتبادل المعلومات وبناء القدرات بين شركائنا الولايات المتحدة، من أجل استخدام مختلف الأدوات المالية المتوافرة ضد حزب الله على نحو أكثر فاعلية".
وأعربت الولايات المتحدة في الاجتماع عن إدانتها لما يمارسه تنظيم "حزب الله" من انتهاك للنظام المالي العالمي، وحدّدت خطوات يتعيّن على البلدان اتخاذها من أجل وقف هذه الانتهاكات، بما في ذلك تبادل المعلومات بين وحدات الاستخبارات المالية، وتعزيز آليات تقويم مخاطر تمويل الإرهاب، وتطوير منظومات العقوبات المالية الاستهدافية، ومقاضاة الإرهابيين والجهات التي تؤمّن لهم التسهيلات المالية.
وفي السياق، أكدت الدول المشارِكة في CHIP أهمية إبراز خطورة تنظيم "حزب الله" اللبناني التابع لإيران في المحافل الدولية من أجل إعطاء دفعة قوية وتنسيق الجهود المبذولة في هذا الصدد.
ويشارك "حزب الله" اللبناني بفعالية لصالح النظام السوري وإيران، وساهم بارتكاب المئات من المجازر وعمليات التغيير الديموغرافي وقتل المدنيين السوريين، لتحقيق مصالح إيران في المنطقة، ولاتزال قواته تنتشر في مناطق واسعة من سوريا.
المصدر: العربية نت

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي