بلدي نيوز
حذرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الدول الأوروبية من نقل المئات من عناصر "داعش" من سجون قوات سوريا الديمقراطية في سوريا إلى العراق، بالتزامن مع العملية العسكرية التركية شرق الفرات.
وأعربت المنظمة عن قلقها من أن "بعض الدول الأوروبية لا تريد استعادة مواطنيها الدواعش، بل تسعى لنقلهم إلى العراق، بعدما أثار هجوم بدأته أنقرة قبل نحو أسبوع ضد المقاتلين الأكراد في سوريا خشيتها من أن يتمكن هؤلاء من الفرار من السجون".
ودعت المنظمة دول "فرنسا والدنمارك وألمانيا وبريطانيا" ودولا أخرى على استعادة مواطنيها، حيث أصدرت محاكم عراقية خلال الصيف أحكاما بالإعدام على 11 فرنسيا اعتقلوا في سوريا، بسبب انتمائهم إلى تنظيم "داعش".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال أمس الاثنين، إنه لا يستبعد تعمد قيام تنظيم "ي ب ك" الممثل لقسد إطلاق سراح عناصر من تنظيم داعش لدفع واشنطن للتدخل.
وأضاف، "تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الذي تحاربه تركيا ربما يكون أطلق سراح بعض عناصر "داعش" لدفعنا إلى التدخل في سوريا"، وشدد على أن بلاده "لن تذهب إلى حرب أخرى بين طرفين يقاتلان بعضهما البعض.
جدير بالذكر أن الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، أطلقا الأربعاء الماضي عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها الوحدات الكردية بهدف إنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.