بلدي نيوز
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده اتخذت قرارا بإطلاق العملية العسكرية شرقي الفرات يوم 9 تشرين الأول الجاري، لتصفية تنظيم حزب العمال الكردستاني والوحدات الكردية.
وتعتبر أنقرة، الوحدات الكردية التي تقود قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار الحرب على "داعش" منظمة إرهابية، بسبب علاقتها بحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا في تركيا منذ عقود.
وقال أردوغان، في كلمة خلال قمة المجلس التركي المنعقدة بأذربيجان، اليوم الثلاثاء "تستمر عملية نبع السلام، التي أطلقناها شرقي الفرات في سوريا بنجاح ووفق خريطة المنطقة الآمنة، التي كنا قد عرضناها خلال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة".
وتابع أردوغان أن بلاده "اتخذت قرارها بإطلاق العملية العسكرية شرقي الفرات يوم 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لتصفية تنظيم حزب العمال الكردستاني"، مشيرا إلى "أن العملية، التي تم إطلاقها لها هدفان، هما: القضاء على التهديد الإرهابي الناجم عن حزب العمال الكردستاني بشكل كامل، وتأمين عودة اللاجئين السوريين العرب الذين تستضيفهم تركيا إلى بلدهم".
وشدد على أنه "خلال فترة قصيرة سنؤمن المنطقة الممتدة من منبج حتى بداية حدودنا مع العراق، لضمان عودة طوعية لمليون سوري إلى منازلهم في المرحلة الأولى ومليوني سوري في المرحلة الثانية".
وأطلقت تركيا بالتعاون مع فصائل الجيش الوطني المتحالفة معها عملية عسكرية ضد قوات "قسد" أطلقت عليها اسم "نبع السلام"، منذ يوم الأربعاء الماضي في منطقة شرقي الفرات بسوريا، وتمكن الجيش الوطني من السيطرة على مدينة تل أبيض شمال الرقة والسيطرة على الطريق الدولي بين الحسكة وحلب، كما سيطر على عشرات القرى بريف مدينة رأس العين شمال الحسكة التي لا تزال تشهد اشتباكات مع "قسد".