مشروع قرار بمجلس النواب الأمريكي لوقف فوري لعملية "نبع السلام" - It's Over 9000!

مشروع قرار بمجلس النواب الأمريكي لوقف فوري لعملية "نبع السلام"

بلدي نيوز
تقدم عدد من النواب الأمريكيون، بمشروع قرار لمعارضة قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إفساح الطريق أمام تركيا لمهاجمة المقاتلين الأكراد في سوريا.
وأبدى النائب الديمقراطي "إليوت إنجل" رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي و"مايك مكول" أكبر عضو جمهوري باللجنة، دعمهما لمشروع القرار الذي يدعم وبشكل قوي قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في سوريا ويعترف بإسهامها في قتال عناصر تنظيم "داعش"، بحسب "رويترز".
وسلط مشروع قرار الضوء على عدم الرضا لدى الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس الأمريكي على حد سواء بشأن سياسة ترامب تجاه سوريا.
ويأتي مشروع القرار في وقت يتزايد فيه عدد المنتقدين من أعضاء الكونغرس للإدارة الأمريكية بشأن الأمر.
ويعمل أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب على إصدار تشريع سيفرض عقوبات قاسية على تركيا وقادتها بسبب هجومها الذي حذر رئيس المجلس الأوروبي "دونالد توسك" أمس الجمعة، من أنه يهدد بوقوع "كارثة إنسانية".
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ أمس الجمعة، أن بلاده لن توقف عمليتها العسكرية "نبع السلام" ضد شرق الفرات، وأن العمليات العسكرية التركية في شمال العراق وسوريا لا تستهدف سيادة ووحدة أراضي الدولتين.
وشدد أردوغان على عدم توقف بلاده تجاه تلك الخطوة التي اتخذتها ضد حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب.
وأكد أن تركيا "لا تحارب الأكراد، وإنما التنظيمات الإرهابية، والقوات التركية تتواجد في سوريا ليس من أجل تقسيم البلاد، بل لحماية السكان وحقوقهم".
وتعتبر عملية "نبع السلام"، هي ثالث عملية عسكرية مشتركة بين الجيش التركي والجيش الوطني، بعد عمليتي "غصن الزيتون، ودرع الفرات" بريف حلب الشمالي والشمالي الغربي، والتي شملت مساحات شاسعة من الأراضي من جرابلس شرقا إلى عفرين غربا.

مقالات ذات صلة

الحكم على جنرال سابق بتهمة تهريب "مهاجرين غير شرعيين" من سوريا إلى الأراضي التركية

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم