تشاووش أوغلو يبحث مع أمين حلف الناتو عملية "نبع السلام" - It's Over 9000!

تشاووش أوغلو يبحث مع أمين حلف الناتو عملية "نبع السلام"

بلدي نيوز
قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمين حلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ؛ إن عملية "نبع السلام" شرق الفرات "تهدف لإنهاء خطر الإرهاب قرب حدودنا والتي تشكل حدود الناتو الجنوبية الشرقية، وهي مهمة للغاية في هذا الصدد بالنسبة إلى أمن دول الحلف".
ولفت إلى أن تركيا ناضلت وستواصل النضال ضد جميع التنظيمات الإرهابية دون تمييز، وأنها تتطلع إلى دعم قوي من حلفائها، مؤكدا أن قوات "قسد" تهاجم الأقلية المسيحية في المنطقة ثم تزعم بأن الأتراك هم المهاجمون، في محاولة للبحث عن دعم من العالم المسيحي بشكل خاص.
وأضاف، "لا يكفي إبداء تفهم مخاوف تركيا بل نريد تضامنا واضحا معنا، تضامن حلفائنا معنا أمر طبيعي وقانوني وذلك في إطار مبدأ عدم قابلية الأمن للتجزئة، أطلعنا أمين عام الناتو على معلومات حول عملية نبع السلام، وأكدنا مرة أخرى على تطلعنا إلى تضامن قوي مع بلادنا من قبل حلفنا وحلفائنا".
وأوضح أوغلو أن تركيا تعرضت لحملات دعائية سوداء فاشلة لتشويه عملياتها السابقة من قبل قوات سوريا الديمقراطية و"داعش"، وقال في هذا الصدد: "أعتقد أنه لا يمكن لأحد في العالم أن يلقننا دروسا في القضايا الإنسانية، داعش عدونا المشترك وجنودنا هم الوحيدون الذين جابهوا مقاتلي داعش وجها لوجه".
وأشار الوزير إلى أن الجميع يعلم بأن "بي كا كا" و"ي ب ك" عبارة عن تنظيم واحد، ويقولون خلال الخطابات إن قلق تركيا حيال أمنها القومي محق ومشروع، إذا كان قلق تركيا حيال أمنها القومي مشروعا، فمن حقنا أيضا مكافحة التنظيم الذي يتسبب بهذا القلق.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ؛ إن الحلفاء سيواصلون دعم تركيا التي تقف في الخط الأمامي لنضال مهم للحلف، مؤكدا أنه "لا توجد دولة من دول الناتو تعرضت لما تعرضت له تركيا من الهجمات الإرهابية القادمة من الشرق الأوسط".
وأوضح أن "حلفاء الناتو سيواصلون دعم تركيا التي تقف في الخط الأمامي لنضال هام بالنسبة لنا جميعا"، مؤكدا أنه بحث مع تشاووش أوغلو عملية "نبع السلام" المتواصلة شمالي سوريا.
وقال إنه أعرب لـ "أوغلو" عن مخاوفه من عملية "نبع السلام" بالقول: "لقد ذكّرت بأنه لا ينبغي زيادة التوتر، وألا يحدث مزيد من عدم الاستقرار، وعدم زيادة معاناة الناس".
وأكد أمين عام الناتو، أن تركيا دولة مهمة في مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى مساهمة أنقرة في مكافحة تنظيم "داعش"، مشددا على أنه لم يتم التوصل إلى إجماع بين حلفاء الناتو حول الشمال السوري وتنظيم "ي ب ك".
وأشار إلى تولي تركيا دورا لإرساء الاستقرار في سوريا والبحر المتوسط وأفغانستان والعراق وكوسوفو وغربي منطقة البلقان، ولفت إلى أن "العنف وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، يهم جميع حلفاء الناتو وليس تركيا فحسب، وقال: "نحن موجودون هنا ليس فقط لحماية تركيا بل لحماية أنفسنا أيضا، والقتال ضد داعش أفضل مثال لذلك".
وختم بالقول: "تركيا تأثرت أكثر من الجميع، ولديها أسباب مشروعة، وهي تحاول امتلاك صواريخ جوية دفاع إضافية، سيما أنه لديها حوار مع فرنسا وإيطاليا في الوقت الراهن حول هذا الموضوع، وفي الوقت نفسه نعلم أنه هناك مفاوضات بينها وبين الولايات المتحدة حول منظومة باتريوت".
المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية