بلدي نيوز – اللاذقية (حسام محمد)
يضيق الحال بالفقراء في الساحل السوري من تصرفات شبيحة الأسد، حيث وصل بهم الوضع إلى درجة الانفجار من كثرة الانتهاكات والتجاوزات التي تطالهم والتي وصلت مؤخراً إلى الاستيلاء على لقمة عيشهم بقوة السلاح.
ففي مدينة اللاذقية، فصول مختلفة ومتنوعة من تطرف شبيحة النظام السوري التي لم يسلم منها حتى أبناء طائفته الموالين له، إذ إن إحدى محطات تعبئة المحروقات في المدينة شهدت حادثة جديدة تعكس الوجه الحقيقي لمن يعرفون بالشبيحة.
وهنا نسرد لكم حادثة شهدتها محطة محروقات في اللاذقية كما نقلها موالو النظام السوري دون أي تغير فيها، وتقول الحادثة: "في الساعة 10:45 وعلى كازية حورية بجانب فندق الريفيرا، قام أحد الأشخاص بالدخول إلى الكازية والشر في عينه، وكان هناك سيارات داخل الكازية، ولم يسأل لمن هذه السيارات إلا انه رأى سيارة على باب الكازية، فبدأ بالصراخ بطريقة التهديد (لمين السيارة) بالتزامن مع ضربه للسيارة بقوة كبيرة، وعندما أجابه صاحب السيارة بأنها له تهجم عليه وضربه على مرأى من أعين الشرطة".
ويضيف الموالون في روايتهم: "ولم يتوقف الأمر عند ذلك فقد تهجم عليه وهو يقود سيارته وضرب السيارة وركلها برجله وكأن السيارة لأبو بكر البغدادي، وكل هذا ولم يتدخل أحد، وحتى رفض البعض ممن يعرفون من هو هذا الشخص بإعطاء أي اسم للمتهجم أو لأي جهة يتبع وكأنه محرر الجولان وشخص سري جدا للغاية".
الأمر الذي دفع موالي النظام السوري في مدينة اللاذقية إلى مطالبة الأسد بإصدار "قانون" لحمايتهم من بطش شبيحته وتسلطهم الغير محدود، والمتكرر بشكل شبه يومي، دون أن تحرك مخابرات الأسد أو قواته العسكرية المنتشرة بكثافة فيها أي ساكن.
وأضافت المصادر الموالية: طبعا وفي نفس الوقت عشرات السيارات المفيمة تدخل من مخرج الكازية وجميعها مفيمة ولم يتكلم معهم هذا الشخص أية كلمة، طارحةً سؤالاً "من هو هذا الشخص ولأي جهة يتبع، ومن أعطاه الصلاحية للتعدي على المواطنين بالضرب، وأين هم من يصونون حفظ الأمن والآمان للمواطنين"، على حد وصفهم.