أطفال داعش الأيتام يواجهون مصيرا مجهولا بمخيمات شمال سوريا - It's Over 9000!

أطفال داعش الأيتام يواجهون مصيرا مجهولا بمخيمات شمال سوريا

بلدي نيوز
يواجه أطفال مسلحي تنظيم "داعش" الأيتام في مخيم "عين عيسى" شمالي سوريا، مصيرا مجهولا.
ويضم المخيم 24 طفلا يتيما يتحدرون من دول أوزبكستان وإندونيسيا وروسيا، فقدوا أهلهم، الذين كانوا ينتمون إلى تنظيم "داعش".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن إحدى المتطوعات، التي تحاول الاعتناء بأولئك الأطفال فاقدي الوالدين، أنها تواجه مواقف صعبة، خاصة وأنهم يتذكرون مقتل آبائهم وأمهاتهم.
وتروي الشابة المتطوعة أن "الذكريات لا تزال مزروعة في بالهم، ذكريات الحرب وذكريات القصف".
وأعلنت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في آذار الماضي، نهاية التنظيم مع استعادة السيطرة على الباغوز، آخر معاقل مسلحي "داعش" وأسفر الهجوم، الذي شنته مدعوما بضربات جوية من قبل التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، إلى مقتل الألاف، وأدى إلى فرار عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك عائلات مسلحي التنظيم الذين ينتمون إلى عشرات الجنسية الأوربية والأجنبية إلى مخيمات في مناطق "قسد".
وتضم هذه المخيمات حوالي 12 ألف أجنبي، هم 8 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، وفقا للإحصاءات الرسمية، وبينهم مئات من الأطفال غير المصحوبين أو منفصلين عن أسرهم، وفقا للأمم المتحدة.
ويحذر مسؤولون أكراد بانتظام من أن الأطفال قد يكونوا "قنابل موقوتة" في حال لم تقم بلدانهم باستعادتهم من أجل إعادة تثقيفهم وإدماجهم في بلدهم الأم.
يذكر أن الدول الغربية تتحفظ بشأن إعادة أطفال يحملون جنسيات بلدانها كان أباءهم انضموا لصفوف داعش، وإن كانت فرنسا وألمانيا وبلجيكا قد بادرت إلى استعادة الأيتام المتحدرين منها.
المصدر: فرانس برس

مقالات ذات صلة

الرقة.. هروب جماعي لعناصر "قسد" من مدينة الطبقة

تطورات مناطق دير الزور والرقة والحسكة

ماذا تضمنت مبادرة "قسد" لإدارة الدولة السورية؟

قسد تضيق الخناق على الأهالي في مناطق ديرالزور والرقة والحسكة

خسائر من قوات النظام بهجوم للتنظيم في الرقة

وصول قياديين وعناصر إلى بلدة دبسي غربي الرقة، ما الهدف؟

//