بلدي نيوز - (خاص)
نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، تقريرا، قالت فيه إن مستقبل الأطفال المحتجزين في شمال شرق سوريا، قاتم.
وأوضحت، أن مستقبل الأطفال المحتجزين في شمال شرقي سوريا قاتم ويعيشون في مراكز فعليا سجن، حيث تخلت حكوماتهم عن كثير منهم.
وذكرت أن هناك عشرات الآلاف من الأطفال في جميع أنحاء مناطق سيطرة "قسد" شمال شرق سوريا احتجزوا في ظروف تقول الأمم المتحدة إنها قد تكون شبيهة بالتعذيب.
وبينت أن لدى هؤلاء الأطفال أمل ضئيل في العودة إلى ديارهم لأنهم موصومون بالعار بسبب ارتباط أهلهم بتنظيم داعش وقد تخلت عنهم الحكومات التي ترفض إعادتهم إلى أوطانهم.
ويقطن 40 ألف طفل من 60 دولة اليوم في المخيمين، وينشأ هؤلاء في ظل ظروف معيشية صعبة جدا.
ويشهد مخيم الهول بين الحين والآخر حوادث أمنية، تتضمن عمليات فرار أو هجمات ضد حراس أو عاملين إنسانيين، أو جرائم قتل باستخدام السكاكين ومسدسات كاتمة للصوت.
وأحصت المنظمة جراء ذلك مقتل 73 شخصا على الأقل، بينهم طفلان، خلال العام الفائت.
ويقطن في مخيم روج بضعة آلاف، غالبيتهم أجانب، ويشهد أيضا حوادث أمنية وفرار، وإن كان الأمن فيه أشد إحكاما مقارنة مع مخيم الهول.
وأجرت المنظمة مقابلات من خلف السياج، مع أطفال يقطنون في القسم المخصص للأجانب في الهول.
