روسيا تختبر أحدث منظومة دفاع جوي في سوريا - It's Over 9000!

روسيا تختبر أحدث منظومة دفاع جوي في سوريا

بلدي نيوز
نقلت صحيفة "ازفستيا" عن مصادر في وزارة الدفاع الروسية ومجمع الصناعات العسكرية، أنه تم اختبار أهم مكونات منظومة "إس-500" في سوريا.
وذكرت الصحيفة على لسان الجنرال الروسي، أيتيتش بيجيف، والذي يشغل النائب السابق لقائد القوات الجوية الروسية، قوله؛ "إن تسليم السلاح الجديد إلى القوات يسبقه اختبار يهدف إلى تأكيد صلاحية جميع مكونات السلاح. ويتم اختبار العتاد الجديد في الظروف المناخية القاسية.
وبحسب الجنرال، فإنه تم تجربة لاختبار صلاحية أهم مكونات منظومة "إس-500" في سوريا لتوفر الظروف المناخية المناسبة هناك.
وسبق أن أشارت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية إلى أن التدخل العسكري الروسي في الحرب في سوريا منذ سنوات، من شأنه ترك انعكاسات تتمثل في دعم سوق السلاح الروسي عبر الترويج لمقتنيات روسيا العسكرية.
وأشارت إلى تقارير صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام ومراقبة الأمن بشأن معدلات بيع السلاح على المستوى العالمي في الفترة من 2011 إلى 2015، وقالت إن نصيب روسيا بلغ الربع من هذه الصادرات، وأنها تأتي بعد الولايات المتحدة التي بلغت قيمة صادرات الأسلحة لديها 33% من تجارة السلاح العالمية، ثم الصين بمعدل 5.9%.
وأضافت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في يوليو/تموز 2016 أن صادرات بلاده من الأسلحة بلغت 14.5 مليار دولار لعام 2015 أو بزيادة قدرها 13% عن العام الذي يسبقه، بينما بلغت 10.3 مليارات دولار في 2013.
وأكدت الصحيفة على أن الحرب في سوريا تعد بمثابة المعرض للأسلحة روسية الصنع.
وبدأت روسيا تصنيع منظومات "إس-500" في شهر يونيو/حزيران الماضي. وتصنع روسيا هذه المنظومات لجيشها في المرحلة الراهنة. ويبلغ مداها 600 كيلومتر. وتقدر منظومة "إس-500" على كشف وإصابة 10 أهداف بالستية تطير بسرعة 7 كيلومترات في الثانية، في وقت واحد. وتقدر هذه المنظومة أيضا على إصابة الرؤوس الحربية للصواريخ الأسرع بكثير من الصوت.

مقالات ذات صلة

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

لمناقشة العملية السياسية في سوريا.. "هيئة التفاوض" تلتقي مسعود البرازاني

"رجال الكرامة" تعلن إحباط محاولة لتصفية قاداتها

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا