بلدي نيوز – (حذيفة حلاوة)
يبدأ فريق مشترك من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري بالدخول إلى مخيم الركبان غدا الجمعة، بهدف البدء بإجلاء الراغبين بالخروج إلى مناطق سيطرة النظام.
ووجه ناشطون اتهامات لفريقي الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري بالعمل على تزوير قوائم الراغبين بالخروج من المخيم باتجاه مناطق سيطرة النظام.
وقال شكري شهاب عضو الهيئة السياسية في مخيم الركبان، إن الأمم المتحدة تواصل محاولة تصوير المخيم على أنه سيخرج بالكامل دون الحديث عن بقاء أي مدنيين مما يخدم رواية النظام بتواجد الإرهابيين فيه.
وبحسب الناشط عماد أبو شام؛ فأن الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري سيدخلون مخيم الركبان غدا الجمعة، وبحسب تقرير لهم أنه يوجد ٥٩٥ عائلة ترغب بالخروج من مخيم الركبان الى منطقة سيطرة النظام، وسوف يدخلون لنقل الأشخاص الذين يريدون العودة خلال مدة أقصاها ١٠ أيام.
وعلّق الشهاب أن فريق الأمم حاول زيادة عدد أسماء الراغبين بالخروج من المخيم في القوائم الخاصة به، عبر وضع أسماء وهمية في تلك القوائم ليست موجودة في المخيم أساسا.
وكانت الهيئات المدنية في مخيم الركبان، أصدرت منذ أسابيع بيانا أعلنت فيه رفضها دخول قافلة الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري إلى المخيم بسبب محاولات الإعلام الموالي للنظام وروسيا تشويه الصورة الحقيقة التي يعيشها المخيم باستمرار وجود مئات العائلات التي ترفض الخروج إلى مناطق سيطرة النظام.
وتحاول روسيا ونظام الأسد عبر تصوير خروج المدنيين من المخيم برفع الشرعية عن تواجد المدنيين فيه، والعمل على تفكيكه كونه يضم "إرهابيين فقط" على حد زعمهم.