بلدي نيوز
ناقشت وزيرة الخارجية الكندية "كريستيا فريلاند" مع رئيس الوزراء الكندي "جاستين ترودو"، كيفية حصول مقرّب من بشار الأسد على موافقة لتعيينه في منصب دبلوماسي في كندا.
وعين مؤخرا "وسيم الرملي" رجل الأعمال السوري المقيم في مونتريال والمقرب من النظام السوري، قنصلا فخريا بعد لقاء مع رئيس الوزراء "جاستن ترودو" خلال اجتماع لجمع الأموال للحزب الليبرالي.
واعتبرت فريلاند، خلال لقاء صحفي أن الوضع غير مقبول، وأنها تنوي التصرف سريعا جدا، وأن كندا تعتبر نظام الأسد مذنبا بجرائم حرب.
وقالت "انا مصدومة لتعليقات القنصل الفخري السوري في مونتريال للصحافة والآراء التي عبر عنها على شبكات التواصل الاجتماعي".
وفرضت كندا عقوبات على نظام الأسد واستقبلت نحو 60 ألف لاجئ سوري منذ وصول ترودو الى السلطة عام 2015، وقد قام رئيس الوزراء شخصيا باستقبال بعضهم وإهدائهم معاطف.
ومن خلال تسلمه منصب قنصل فخري، يصبح الرملي مرجع الاتصال الرسمي بين عشرات آلاف اللاجئين الذي هربوا من الحرب في سوريا واستقبلتهم حكومة ترودو في السنوات الأخيرة، وبين إدارة بلادهم.
ويفترض أن تعيد القنصلية السورية في مونتريال فتح أبوابها في الأول من أكتوبر وستكون مع مكتب آخر في فانكوفر التمثيل الدبلوماسي الوحيد لسوريا في أميركا الشمالية بحسب المجلة.