بلدي نيوز
يعاني أهالي "مخيم درعا" للاجئين الفلسطينيين من سوء في خدمات الصرف الصحي وسط محاولات من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" لصيانة تلك الأعطال، التي يصفها الأهالي بالخجولة.
وقال أهالي المخيم لمجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، إن جزءا كبيرا من شبكات الصرف بحاجة لأعمال صيانة سريعة مع قرب فصل الشتاء، نظرا للمشاكل المعروفة من فيضانات وانسدادات في المنازل بسبب كسر بعض المجارير نتيجة القصف سابقا.
وأضافوا، إن وكالة الأونروا أصلحت بعض مجارير الصرف ومصارف المياه في المخيم، مشيراً أن العمل تم على دفعات على المتضررة منها بشكل كبير.
وتشكل أزمة الصرف الصحي حاجة ملحة للصيانة في المخيم نتيجة، ما تسببه من انتشار للأمراض وتلويث مصادر المياه وانتشار المجاري في شوارع المخيم، خصوصا مع اقتراب فصل الشتاء.
وتعود مشكلة الصرف الصحي في المخيم لانسداد كافة المجارير بفعل قصف النظام والأتربة طوال السنوات الماضية، وسط إهمال واضح ومتعمد من قبل النظام لإجراء أي عمليات صيانة جدية.
يذكر أن محافظ النظام في درعا (محمد الهنوس) قال خلال زيارته لمخيم درعا قبل أشهر برفقة وفد روسي؛ إن المخيم غير قابل لإعادة الإعمار بسبب تضرره بشكل واسع، وتحدث عن إزالته واستبداله بمساكن جديدة، دون التطرق لمصير سكانه.