بيان يؤكد مقتل عدد من عناصر قوات النظام بقصف تركي في حلب والحسكة - It's Over 9000!

بيان يؤكد مقتل عدد من عناصر قوات النظام بقصف تركي في حلب والحسكة


بلدي نيوز 

أعلنت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، اليوم الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني، عن مقتل عدد من عناصر النظام جرّاء القصف الجويّ والمدفعي التركي في أرياف محافظتي "الحسكة وحلب".

وقالت الوزارة، في بيان لها، إن عددا من العسكريين قتلوا نتيجة قصف تركي على الأراضي السورية في ريف حلب الشمالي وريف الحسكة فجر هذا اليوم.

وأضافت أن "الطيران التركي استهدف عدداً من المواقع جنوب غرب الدرباسية، ومحيط المالكية، وقرية تل حرمل شمال بلدة أبو راسين بالريف الشمالي، ما أدى إلى مقتل عدد من الجنود وأضرار مادية كبيرة في المنازل".

وكانت أكّدت قناة "CNN Türk"، أن الطيران الحربي التركي لم يدخل الأجواء السورية عندما قصف الليلة الماضية مناطق في شمال سوريا.

وكانت أفادت مصادر، أن الطيران الحربي التركي استهدف بثلاث غارات جويّة مواقع النظام السوري في مناطق "عين دقنة ومرعناز والمالكية وشواغرة وشيخ عيسى وتل رفعت" بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل 10 عناصر للنظام وإصابة آخرين.

وأوضحت المصادر أن القصف الجويّ ترافق مع قصف مدفعي وصاروخي تركي استهدف "مطار منغ العسكري" وبلدة "ديرجمال" وقرية "صغوناكه" شمالي حلب.

ومساء الأمس، أفادت وسائل إعلام تركية، أن الجيش التركي بدأ عملية عسكرية جوية في شمال سوريا، بالتزامن مع نشر وزارة الدفاع التركية تغريدة جاء فيها "وقت الحساب! الهجمات الغادرة للأوغاد تحاسب!". 

وكانت الولايات المتحدة حذرت، قبل يومين، رعاياها من التوجه لشمال سوريا، بسبب نية تركية لفتح عملية عسكرية على خلفية تفجير شارع الاستقلال في إسطنبول قبل أيام، والذي أدى لمقتل 6 مدنيين وجرح فيه أكثر من 80 آخرين، واتهمت أنقرة حزب العمال الكردستاني وذراعه السوري الوحدات الكردية التي تقود قوات "قسد" بالمسؤولية عنه، فيما نفى الأخير تورطه بالعملية.

مقالات ذات صلة

"الدفاع التركية" تعلن حصيلة عمليات قواتها شمالي سوريا

بمساندة القوات التركية.. "الشرطة العسكرية" تداهم أحد مقرات "الهيئة" و"الأحرار" في مدينة الباب

قسد تبيع أسطوانة الغاز بسعر 150 ألف ليرة

"مسيرة" تركية تسهدف موقعا لقسد شرق حلب

أكثر من 20 موقعا خلال يوم واحد.. تركيا تكثف قصفها على مواقع "قسد"

أمريكا تكشف حصيلة الهجمات التي تعرضت لها قواتها في سوريا والعراق خلال شهرين