بلدي نيوز - (خاص)
دخل صراع "آل الأسد ومخلوف" شكلا جديدا، خلف الكواليس، فبعد التهليل لمشاريع إعادة تأهيل بعض المناطق في دمشق، بدأت مرحلة الفضائح وكشف المستور.
ودخل الإعلام الرديف الموالي على خط الصراع، وجاء في تقرير نشره موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي؛ يشرح فيه؛ ما وصفه بالغياب الكلي، لأي فكر تخطيطي شامل لمدينة دمشق، حيث تُبنى الآن فيها مدينتين، تقومان على مخططين تنظيميين انتقائيين، مرتجلين، هما "ماروتا سيتي" في بساتين الرازي خلف مستشفى الرازي ومساحتها 2 كلم2، والمدينة الثانية هي "باسيليا سيتي"، وتقع بين جنوب المتحلق الجنوبي، وأوتوستراد درعا الدولي، في محلة "القدم والعسَّالي"، ومساحتها 9 كلم2.
وشبه التقرير مشروع "ماروتا سيتي"، و"باسيليا سيتي" بمشاريع التخرج لطلاب متوسطي الكفاءة، تبهرُهم العولمة الطاغية، وفردية المعماريين النجوم.
كما لفت التقرير إلى مقارنة المجمعين في دمشق بمجمع "سوليدير" في لبنان، وأشار إلى أن ذات سيناريو الفشل سيحدث في دمشق، وبأن (الفقراء سيكونون ضحية رؤوس أموال واستثمارات لم يستفيدوا منها).
والمعروف أن من وصفهم بـ"حفنة العقاريين الأثرياء"، هم رامي مخلوف وسامر الفوز.
والراجح أنّ الصراع على أشدّه بين أجنحة عائلة الأسد-مخلوف، ومستقبل العلاقة على المحك، فيما يبدو أنّ "دمشق والبلاد" ستكون الضحية الأكبر!
