بلدي نيوز
نفت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، صحة تقرير نشرته وكالة "رويترز" عن شن القوات الجوية الروسية غارات على منطقة "خفض التصعيد" بإدلب.
ووصفت وزارة الدفاع ما نشرته "رويترز" حول هذا الموضوع بـ"المزيف"، وقالت إن القوات الجوية الروسية والسورية لم تنفذ أي غارات منذ بدء وقف إطلاق النار في إدلب يوم 31 آب/أغسطس الماضي.
وأعلن أحمد رمضان رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف السوري المعارض؛ إن هدنة في إدلب ومنطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، ستدخل حيز التنفيذ يوم ٣٠/آب أغسطس.
جاءت تصريحات رمضان في تغريدة على موقع تويتر، الذي أضاف أن "الروس الذين فشلوا عسكريا، تعهدوا بوقف "عدوان ميليشيا الأسد" على المدنيين إضافة لوقف قصفهم الجوي".
ودعا رمضان المدنيين و"الثوار" للحذر الشديد من "غدر العدو والتأهب لأي هجوم غادر"، بحسب تغريدته.
وقال مراسلو بلدي نيوز إن قوات النظام لم تلتزم بالفعل بهدنة وقف إطلاق النار، وواصلت قصفها المدفعي والصاروخي على ريف إدلب الجنوبي.
وأضاف مراسلونا؛ أن قوات النظام والميليشيات العسكرية الموالية له قصفت بقذائف الدبابات وقذائف المدفعية الثقيلة مدينة "كفرنبل" وبلدات "معرة حرمة، وكفرسجنة" وقرى "النقير، وركايا، والشيخ مصطفى، ومعرزيتا، ومعرة ماتر" في ريف المحافظة الجنوبي.
وأشاروا إلى أنّ مصدر القصف معسكرات قوات النظام في "الهبيط وكفرعين وتل عاس"، وسط تحليق لطائرات الإستطلاع الروسية في أجواء المنطقة، يرجح أنها لتصحيح الرمايات ومسح المنطقة لجمع أهداف.
يذكر أنّ مدنيا استشهد في مدينة كفرنبل وأصيب آخران بجروح، مساء يوم الأحد الماضي، جراء قصف بالصواريخ الباليستية بالتزامن مع قصف مدفعي مماثل.