بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
قال رئيس مركز المصالحات الروسية، إن القوات الروسية عملت على توزيع المساعدات الإنسانية في محافظة درعا الخاضعة لسيطرة النظام، في الوقت الذي تمنع فيه القوات ذاتها مرور أي مواد باتجاه المدنيين المحاصرين في مخيم الركبان.
ونقل الإعلام الروسي، أن مركز المصالحات التابع لقاعدة حميميم عمل خلال فترة زمنية دون تحديدها إلى توزيع ما يقارب "2 طن" من المساعدات الإنسانية في محافظة درعا جنوب سوريا، حيث تنحصر تلك المساعدات في المناطق التي تسيطر عليها روسيا ونظام الأسد فقط.
وتهدف روسيا من وراء توزيع المساعدات الإنسانية إلى تبييض صورة قواتها التي تمنع دخول أي مواد طبية أو غذائية أو حليب أطفال إلى مخيم الركبان منذ حوالي عام، وذلك في محاولة لإجبار سكان المخيم على الخروج إلى مناطق سيطرة النظام وتفكيك المخيم.
ولم تدخل أي مساعدات مواد غذائية أو طيبة إلى مخيم الركبان منذ حوالي عام بإستثناء قافلتين تتبعان للأمم المتحدة ساهمت بتغطية احتياجات المخيم لفترة قصيرة فقط.
وأجبر الحصار الذي تطبقه روسيا على مخيم الركبان ثلاثين ألف مدني على الخروج من المخيم باتجاه مناطق سيطرة النظام معرضين حياتهم للخطر، وتعرض بعضهم للاعتقال والاختفاء القسري.
وتهدف روسيا بالتعاون مع عدة دول إقليمية على العمل لتفكيك مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية منذ حوالي سنة، من خلال منع المواد الغذائية، بالتزامن مع إغلاق السلطات الأردنية حدودها أمام مرور أي قوافل إنسانية إلى المخيم.