مباحثات أمريكية-تركية لتسريع تنفيذ المنطقة الآمنة - It's Over 9000!

مباحثات أمريكية-تركية لتسريع تنفيذ المنطقة الآمنة

بلدي نيوز
ذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التركية، يوم الأربعاء، أن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أجرى محادثات هاتفية مع مستشار الأمن القومي جون بولتون.
وأضاف البيان، أن المحادثات شملت العلاقات بين الولايات المتحدة وأمريكا والتطورات الإقليمية، وقضايا تسريع تنفيذ خطوات المنطقة الآمنة شمال سوريا، والحفاظ على اتفاق إدلب، واستكمال لجنة صياغة الدستور على وجه السرعة.
وقال قالن؛ إن "الجانب التركي استكمل استعداداته بخصوص تنفيذ خطة العملية المشتركة (حول المنطقة الآمنة بسوريا) مع الولايات المتحدة دون تأخير".
وأشار البيان، إلى أن الجانبين ناقشا مضمون المحادثة الهاتفية الأخيرة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، ومضمون اللقاء المرتقب الذي سيجمع بين الرئيسين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ما بين 22 و25 سبتمبر/أيلول الجاري.
وختم البيان، أن المحادثات شملت قضايا مكافحة الإرهاب، وعلاقات التجارة الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة.
ومراحل الاتفاق "الأمريكي - التركي" حول المنطقة الآمنة، ثلاث، وهي إنشاء منطقة آمنة بعمق 5 كلم، وتقوم دوريات مشتركة من الجيش الأمريكي والتركي بمراقبة هذه المنطقة التي ستنسحب منها قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، على أن تلتزم القوات التركية عدم دخول المراكز الحضرية التي تسيطر عليها مجالس عسكرية محلية.
وفي المرحلة الثانية من الاتفاق، يتم إضافة حزام أمني بطول 9 كم إلى الجنوب من المنطقة الأساسية، حيث سيتم إزالة كافة الأسلحة الثقيلة من هذا الحزام مع بقاء قوات "قسد" فيه بدون أن تدخله القوات التركية.
وفي المرحلة الثالثة والأخيرة، سيتم توسيع الحزام 4 كم، مع السماح لقسد بالبقاء فيه بدون أسلحة ثقيلة، مما يعني الوصول إلى عمق كلي بطول 18 كم.

مقالات ذات صلة

فتح ملف منشأة الكُبر" النووية بديرالزور بعد قرابة 12 عامًا من توقفه

مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى" الوضع السياسي في سوريا وصل إلى طريق مسدودة"

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

ماذا جاء في البيان المشترك للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا؟

تصريح جديد لهيئة التفاوض بخصوص الحل الساسي في سوريا

كالن في واشنطن.. اجتماع تركي امريكي لبحث الملف السوري