بلدي نيوز - (مهند الحوراني)
تعاني مدارس محافظة درعا وعموم البلاد نقصا في الكتب المدرسية خصوصا في مراحل التعليم الابتدائي، فضلاً عن توزيع كتب مستعملة وأغلبها غير صالحة للاستخدام.
وقال "أبو محمد" وهو رب أسرة من مدينة درعا؛ إن أطفاله تسلموا في أول أيام المدرسة، أمس الاثنين، كتبا مستعملة لا تصلح للاستخدام.
من جانبه "أبو عمار" من ريف درعا، قال إن أطفاله لم يتسلموا جميع الكتب وهناك نقص في كتب اللغة الإنجليزية خصوصا.
وأضاف، المدارس وخصوصا الفئات العمرية الصغيرة في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، تعاني من الازدحام الشديد في الصفوف التي يبلغ عدد الطلاب فيها 40 طالبا على أقل تقدير، الأمر الذي ينعكس على فهم الأطفال وحصولهم على المعلومة بشكل جيد.
وانتقد ناشطون في محافظة درعا إهمال النظام للجانب التعليمي على حساب العمليات العسكرية التي يصرف مليارات الليرات السورية عليها، ناهيك عن الميزانية الضخمة لقتل السوريين التي تقارب ثلثي موازنة الدولة.
وبدأ العام الدراسي 2019-2020، أمس الاثنين، في عموم مدارس سوريا الخاضعة لسيطرة النظام السوري، في ظل نقص الكتب والكوادر التعليمية، بالإضافة إلى اكتظاظ المدارس نتيجة الدمار الكبير الذي لحق بعدد كبير من المدارس نتيجة عمليات النظام العسكرية طوال السنوات الماضية.