بلدي نيوز
أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أمس الخميس، أن ارتفاع وتيرة العنف في سوريا، "ينذر بالخطر".
وقال بيدرسون خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، أن الاشتباكات في شمال غرب سوريا، أدت إلى وقوع مزيد من الضحايا في صفوف المدنيين.
وأشار إلى استمرار الاشتباكات والهجمات الجوية في الشمال الغربي للبلاد، رغم محاولات تركيا وروسيا لإعادة إحلال وقف إطلاق النار في إدلب، منوها أن القصف الجوي الذي استهدف الرتل العسكري التركي في محافظة إدلب مؤخراً، "ينذر بالخطر".
وحول المنطقة الآمنة، قال بيدرسون، إن "الأمم المتحدة تتابع عن كثب تطبيق الاتفاق الحاصل بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية حول إنشاء منطقة آمنة في شمال شرق سوريا.
وأشار إلى أن الخطوات الأولى لإنشاء المنطقة الآمنة في سوريا قد بدأت، وأنه من الواجب الأخذ بعين الاعتبار مخاوف تركيا الأمنية والحفاظ على وحدة الأراضي السورية والإنصات لمطالب سكان تلك المنطقة.
ووزعت الكويت وألمانيا وبلجيكا مشروع قرار، على الدول الأعضاء في مجلس الأمن في وقت متأخر من مساء الأربعاء ليعبر عن "الغضب البالغ من المستويات غير المقبولة من تصاعد العنف في إدلب وحولها".
وفي نهاية شهر تموز، طالب ثلثا أعضاء مجلس الأمن الدولي بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، التحقيق في تعرض منشآت طبية تدعمها الأمم المتحدة في شمال غرب سوريا لهجمات.
ويواجه مجلس الأمن الدولي طريقا مسدودا بشأن سوريا بسبب حماية روسيا والصين، نظام الأسد من أي إجراء خلال الحرب الدائرة منذ ثماني سنوات.
وتقصف طائرات حربية تابعة للنظام وروسيا بشكل يومي مناطق عدة تمتد من ريف إدلب الجنوبي إلى بعض القرى في حماة الشمالي، وصولا إلى ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.