بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
استشهد تسعة مدنيين، وأصيب آخرون، اليوم الخميس، بقصف الطائرات الحربية التابعة لقوت النظام وروسيا على ريف إدلب الجنوبي والشرقي، في وقت صدت فصائل المعارضة عدة محاولات تقدم على محور التمانعة والزرزور.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في إدلب، أن تسعة مدنيين استشهدوا، وأصيب آخرون، بقصف الطائرات الحربية التابعة لقوت النظام وروسيا على ريف إدلب الجنوبي والشرقي، وقصفت طائرات روسيا بالصواريخ الفراغية قرية التح بريف إدلب الجنوبي، مما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين بينهم سيدة، وجرح اثنين آخرين.
وأضاف مراسلنا، أن طائرات النظام قصفت بالصواريخ قرية معرشمشة بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لاستشهاد أربعة اشخاص بينهم سيدة وطفلها وجرح آخرين.
واستشهد مدنيان جراء حادث سير بعد قصف الطريق الواصل بين الهلبة-معرشمارين أثناء، فيما قصفت طائرات النظام الحربية بالصواريخ محيط مدينة إدلب وجرجناز والدير الشرقي وتلمنس والتمانعة ومعصران ومعرشمشة بحسب مراسلنا.
وفي سياق آخر، تصدت فصائل المعارضة لمحاولتي تقدم لميليشيات النظام وروسيا وإيران على قرية أرض الزرزور والتمانعة بريف إدلب الجنوبي بعد عصر اليوم، وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور في المنطقة.
وأضاف مراسل بلدي نيوز، أن فصائل "الفتح المبين" فجرت عربة مفخخة في تجمعات الميليشيات التي تحاول التقدم من بلدة الخوين الكبير إلى المزارع الواقعة شرق بلدة التمانعة، خلفت عددا من القتلى والجرحى في صفوف النظام وحلفائه.
وقصفت فصائل الوطنية للتحرير تجمعا لميليشيات النظام وروسيا في قرية الشيخ إدريس بريف حماة بالمدفعية الثقيلة، صباح اليوم، ما أسفر عن تدمير مستودع للذخائر وقاعدة م.د.
وفي حلب شمالا، قتل أربعة من عناصر الجيش الوطني السوري، ليلة الأربعاء - الخميس، إثر عملية تسلل لعناصر من الوحدات الكردية "ي ب ك" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" على الدغلباش بالقرب من مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
شوفي الجنوب السوري، قتل رئيس مجلس بلدية مدينة قدسيا بريف دمشق محمد ديب رزمة، اليوم، جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة من قبل مجهولين وسط المدينة، وشغل "رزمة" رئيس مجلس بلدية مدينة قدسيا في لجنة المصالحة سابقا، وكان له دور كبير في إخراج فصائل المعارضة من المدينة وتهجيرهم مع عوائلهم إلى الشمال السوري.
وفي درعا، قتل ثلاثة عناصر من قوات النظام في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي بعد تعرضهم لهجوم من قبل مجهولين، في وقت أعلن فيه تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.
وقال مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد، إن ثلاثة عناصر من الشرطة المدنية التابعة للنظام قتلوا بعد تعرضهم لإطلاق رصاص مباشر من قبل مجهولين في بلدة الشجرة.
بالانتقال إلى المنطقة الشرقية، أطلقت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، النار على شاب مدني خلال محاولة اعتقاله في الأحياء الغربية لمدينة الرقة، مكررة بذلك ذات الأساليب والسياسات في إزهاق أرواح المدنيين دون اي رادع.
وقال مراسل بلدي في محافظة الرقة، إن قوات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" داهمت بعد منتصف الليل منزل عائلة السلو في حي الدرعية غربي مركز المدينة، وحاولت اعتقال الشاب "فادي السلو" الذي حاول ممانعة عملية اعتقاله من قبل الدورية، مما دفع العناصر لإطلاق النار عليه بشكل مباشر، ما أدى لوفاته على الفور.