بلدي نيوز
زعمت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، أن الولايات المتحدة تسعى لتعطيل معرض دمشق الدولي، وأنها تحاول الإضرار بسوريا، كما أنها تعمل على حجب جهود النظام في ما أسمته "إعادة إعمار البلاد".
وقالت الوزارة في بيانها: "نعتبر استمرار حجب الولايات المتحدة لجهود القيادة السورية لإعادة إعمار البلاد بعد الأزمة، يضر وحدة وسيادة والسلامة الإقليمية لسوريا، ويتعارض بشكل مباشر مع نص وروح قرارات المجتمع الدولي بشأن سوريا، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وأضافت، "ابتداء من 22 أغسطس، تظهر على موقع السفارة الأمريكية في سوريا، الذي لا يزال يعمل على الرغم من أن البعثة الدبلوماسية الأمريكية قد توقفت في عام 2011، دعوات واحدة تلو الأخرى إلى عدم حضور معرض دمشق تحت تهديد العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية، الإدارة الأمريكية تهدد مباشرة أولئك الذين يرغبون في تطوير التعاون مع سوريا في المجالين التجاري والاقتصادي، أو حتى مجرد النظر في هذه الآفاق".
وتنطلق فعاليات "معرض دمشق الدولي" بدورته الـ 61 تحت عنوان "من دمشق إلى العالم"، في 28 أغسطس الجاري ولغاية 6 سبتمبر المقبل، في وقت تهيمن الشركات الإيرانية على هذا المعرض بمشاركة أكثر من 100 شركة إيرانية وتحت مراقبة روسيا.
وكانت توعدت الولايات المتحدة، الشركات والأفراد الذين يثبت مشاركتهم في "معرض دمشق الدولي بنسخته الـ61 معتبرة أنهم شركاء للنظام في قتل السوريين.
وقالت سفارة الولايات المتحدة في دمشق عبر حسابها الرسمي بفيس بوك، إنها لا تشجّع على الإطلاق الشركات التجارية أو الأفراد على المشاركة في معرض دمشق التجاري الدولي في 28 آب.
وشددت على أن "نظام الأسد يواصل استخدام موارده المالية لتنفيذ هجمات شريرة ضد الشعب السوري، وأي شخص يُجري تعاملات تجارية مع نظام الأسد أو شركائه سيمكّن النظام من مواصلة حملته للقتل والقمع ضد السوريين، ولهذا السبب، تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها الضغط على نظام الأسد وأنصاره من خلال فرض عقوبات اقتصادية قاسية".
المصدر: سبوتنيك + بلدي نيوز