بلدي نيوز
ناشد "محمد خليل" قائم مقام قضاء سنجار معقل الإيزيديين في العراق، الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق والمرجعيات الدينية والمجتمع الدولي لمساعدة الأيزيديات في التخلص مما يتعرضن له من ضرب وإهانة في مخيم الهول للاجئين في الحسكة.
وقال "خليل" في بيان صحفي؛ "هذا المخيم الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية والمنظمات الإنسانية، تمارس فيه انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان بحق الاسيرات الإيزيديات اللاتي يتعرضن للضرب والإهانة تحت أنظار المنظمات الدولية، فضلا عن منعهن من العودة إلى ذويهن".
ولفت إلى أن "هذه الأفعال تعد نقطة سوداء في حق هذه المنظمات الدولية التي تغض النظر عن هذه الانتهاكات، فإذا كان اهتمام هذه المنظمات بالإنسان فكان الأولى بها تخليصهن من الظلم، وما يؤسف له هو غياب الحكومة العراقية عن هذا الأمر".
وطالب الحكومة العراقية بالتحرك، فضلا عن المرجعيات والمجتمع الإيزيدي والشعب العراقي من منطلق حرصهم، والضغط على الحكومة العراقية حتى لو تطلب إقامة دعاوى قضائية ضدها وضد المنظمات الدولية والإنسانية.
وقال "خليل": "على حكومة إقليم كردستان العمل مثلما في السابق عندما حررت 3500 إيزيدي، ونناشدها بالعمل على تخليص أخواتنا وأمهاتنا الإيزيديات من هذا الظلم والتحرك سريعا لإنهاء هذا الملف".
وأضاف، "إحدى المفارقات الغريبة أن تقوم هذه المنظمات بنقل عوائل الدواعش وفرزهم، في حين أنها لا تعمل على نقل ضحايا داعش من هذا المعسكر".
وتعيش عدد من الأيزيديات وأطفالهنّ ممن خرجوا من الباغوز في مخيم الهول المخصص للنازحين وعائلات عناصر تنظيم "داعش"، وفق مسؤولين أشاروا إلى أن منهنّ من يخاف العودة إلى سنجار بعد تخويفهم من قبل "داعش"، أو خشية من عدم تقبل مجتمعهنّ لهنّ.
المصدر: روسيا اليوم + بلدي نيوز