بلدي نيوز
كشفت مصادر في المجلس الوطني الكردي السوري، اليوم الخميس، عن لقاء قريب مع وفد بريطاني في مدينة القامشلي بريف الحسكة، بهدف الوساطة بين المجلس ووحدات حماية الشعب ومؤسساتها في المنطقة.
وقال المصدر الذي نقلت عنه وكالة "الأناضول" التركية، إنهم سيلتقون قريباً وفداً بريطانياً وسيطا لتحسين العلاقات بين المجلس ومنظمة "ي ب ك، لافتاً إلى أن الوفد البريطاني قدم الأربعاء، إلى مدينة القامشلي شمالي شرقي سوريا.
وأكد المصدر أن موقف المجلس الكردي متوقف على ما يطرحونه من أفكار وواقعيتها وقوتهم في تنفيذها، مشيراً إلى أن وصول الوفد البريطاني جاء بطلب من الولايات المتحدة لدعم جهود وساطة بين الطرفين تقوم بها فرنسا منذ أسابيع.
وكانت عرضت فرنسا على المجلس الوطني الكردي السوري، فتح جميع مكاتبه التي سبق وأغلقتها "ي ب ك" في مناطق سيطرتها شرقي سوريا، والبدء بحوار بين الجانبين للتوصل إلى صيغة تفاهم.
وأكدت مصادر في وقت سابق، أن أعضاء المجلس عبروا عن عدم ثقتهم بمنظمة "ي ب ك"، لافتة إلى أنه خلال اجتماع للمجلس جرى دراسة طلب أمريكي للقاء المجلس بخصوص الشأن ذاته، وأن اللقاء سيتم عن قريب دون تحديد تاريخ ومكان محدد.
وأشارت إلى أنه ومنذ تأسيس المجلس الوطني الكردي في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2011، في أربيل من 15 حزبا وفصيلا من أكراد سوريا، برعاية الرئيس السابق لإقليم كردستان في شمال العراق مسعود البارزاني، تعرض المجلس وأعضائه لقمع وانتهاكات عديدة من قبل "ي ب ك" تمثلت في حرق وإغلاق مكاتبها واعتقال واختطاف كوادرها، واستخدام العنف للتصدي لمظاهرات مؤيدي المجلس.
المصدر: الأناضول