ما مراحل تطبيق اتفاق المنطقة الآمنة شرق الفرات؟ - It's Over 9000!

ما مراحل تطبيق اتفاق المنطقة الآمنة شرق الفرات؟

بلدي نيوز
قال تقرير لموقع "المونيتور"، إن الاتفاق الأمريكي-التركي حول المنطقة الآمنة سيتم تنفيذه ضمن ثلاث مراحل.
وأوضح الموقع الأمريكي، أنه في البداية، يتم إنشاء منطقة آمنة بعمق 5 كلم، وتقوم دوريات مشتركة من الجيش الأمريكي والتركي بمراقبة هذه المنطقة التي ستنسحب منها قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، على إن تلتزم القوات التركية عدم دخول المراكز الحضرية التي تسيطر عليها مجالس عسكرية محلية.
وفي المرحلة الثانية من الاتفاق، يتم إضافة حزام أمني بطول 9 كم إلى الجنوب من المنطقة الأساسية، حيث سيتم إزالة كافة الأسلحة الثقيلة من هذا الحزام مع بقاء قوات "قسد" فيه بدون أن تدخله القوات التركية.
وفي المرحلة الثالثة والأخيرة، سيتم توسيع الحزام 4 كم، مع السماح لقسد بالبقاء فيه بدون أسلحة ثقيلة، مما يعني الوصول إلى عمق كلي بطول 18 كم.
بالمقابل، نفى مظلوم كوباني، قائد قوات "قسد"، التوصل إلى اتفاق نهائي من الأساس إلا أنه رسم ملامح المنطقة التي قد يقبلها.
وقال كوباني، إن عمق المنطقة 5 كم، وتقع بين الفرات ودجلة على أن يمتد عمق المنطقة إلى 9 كلم ضمن مناطق معينة بين تل أبيض ورأس العين وإلى 14 كلم في منطقة أخرى صغيرة جدا يمر فيها تيار النهر.
وترغب تركيا بأن تكون المدن العربية مثل تل أبيض ورأس العين تحت سيطرتها قبل أن توسع من نطاق المنطقة الآمنة، بينما ترغب "قسد" بأن تمتد المنطقة الآمنة على طول الحدود شريطة عدم توغل تركيا في الداخل.
وفيما يتعلق بمسألة عودة اللاجئين، ترغب "قسد" بأن يعود فقط السكان المحليين بينما تسعى أنقرة لإنشاء منطقة يسمح فيها لكل اللاجئين السوريين بالعودة.
وتعني الآلية الجديدة الأمريكية-التركية السماح بشكل رسمي بوجود عسكري تركي على طول الحدود المشتركة مع سوريا إلا أن أنقرة قد تصر على العمل للوصول إلى عمق 32 كلم.
المصدر: أورينت نت

مقالات ذات صلة

شجار ينهي حياة لاجئ سوري في تركيا

أردوغان: مستعدون لما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا

في اليوم العالمي للطفل.. اكثر من 30 ألف طفل قتلوا في سوريا منذ 2011

مفوضية اللاجئين ترد على اتهامات نائب لبناني بخصوص عودة اللاجئين السوريين

درعا.. فرض حظر تجوال في "جاسم" على خلفية اشتباكات بين مجموعات محلية

حمص.. عشرات القتلى والجرحى بغارات إسرائيلية على مواقع ميليشيات إيران في تدمر