بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
واصلت طائرات النظام وروسيا الحربية والمروحية، اليوم الثلاثاء، قصف مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، مسجلة عددا من الشهداء والجرحى، في وقت انسحبت الفصائل المعارضة من بعض النقاط بريف حماة الشمالي، خشية تضييق الخناق عليها وعدم وقوعها بالحصار بعد توغل قوات النظام والميليشيات التابعة لها وروسيا والسيطرة على أجزاء من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في إدلب، أن ثلاثة استشهدوا مدنيين وجرح آخرون، اثنان منهم في قرية بينين بجبل الزاوية، وشهيد مدني وجرحى في بلدة الغدفة بالإضافة لجريحين في بلدة تلمنس شرق معرة النعمان، جراء القصف الجوي بالطائرات الحربية والمروحية الذي يطال بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع الاشتباكات بين قوات النظام وفصائل المعارضة على محاور خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وطال القصف بلدات بابولين وحيش وموقة وجرجناز والديرالشرقي وتلمنس والتمانعة وكفرسجنة والشيخ مصطفى وحزارين، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام على محاور التمانعة شرقي خان شيخون.
وفي حلب، استشهد طفل وأصيب آخرون بجروح جراء قصف قوات النظام بالمدفعية استهدف مدينة كفرحمرة بريف حلب الشمالي، عصر اليوم، فيما أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن تدمير رشاش 14.5 لقوات النظام بقذائف الهاون على جبهة جمعية الزهراء شمال حلب.
وفي اللاذقية غرباً، أعلنت "هيئة تحرير الشام" عن صدها ثلاث محاولات تقدم لقوات النظام على محاور الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، وحسب مصدر عسكري في الهيئة؛ فإن قوات النظام حاولت التقدم ثلاث مرات على محور الكبينة، استمرت الاشتباكات لعدة ساعات خلال اليوم الثلاثاء.
وأضافت؛ أن الاشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل 7 عناصر من قوات النظام وإصابة عشرة آخرين بجروح بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي وجوي من قبل الطائرات الروسية على المنطقة في محاولة منهم لسحب الجرحى والقتلى.
بالانتقال إلى حماة، انسحبت الفصائل المعارضة من بعض النقاط في ريف حماة الشمالي، خشية تضييق الخناق عليها وعدم وقوعها بالحصار بعد توغل قوات النظام والميليشيات التابعة لها وروسيا والسيطرة على أجزاء من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وقال مراسل بلدي نيوز في حماة، إن الفصائل المتواجدة على نقاط التماس مع قوات النظام في محيط كفرزيتا واللطامنة ومورك، اتخذت الليلة الماضية قرارا بالإخلاء الجماعي من بعض النقاط بريف حماة بعد انقطاع معظم طرق الإمداد على ريف حماة، عقب سيطرة قوات النظام وروسيا على نقاط حاكمة في مدينة خان شيخون، واقتصار طريق الإمداد والإخلاء والإسعاف على الطرق الترابية الواقعة بين مورك والتمانعة.
في السياق، أعلنت فصائل المعارضة السورية، عن قتل عدد من قوات النظام بهجوم على مواقعهم غربي حماة.
وقالت "الجبهة الوطنية للتحرير"، في بيان لها، إن مقاتليها دمروا بصاروخ مضاد للدروع دشمة تتحصن بها قوات النظام على محور الكركات غرب حماة، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام".
على صعيد آخر، نعى الدفاع المدني السوري المتطوع "سهيل نصار" الذي استشهد جراء غارات من الطيران الحربي على منطقة سهل الغاب أثناء تأدية واجبه الإنساني.
جنوباً في درعا، قتل عنصر من اللجان الشعبية في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، بعد تعرضه لإطلاق رصاص من قبل مجهولين، صباح اليوم، حيث قالت مصادر من المدينة إن قوات النظام والميليشيات الموالية لها استنفرت في مدينة الصنمين على خلفية مقتل أحد عناصر اللجان الشعبية التابعين لقوات النظام في المدينة، التي تتشكل من أبناء المنطقة.
ونجا "إسماعيل شكري" أحد متزعمي عصابات الخطف في درعا سابقا والذي انضم لقوات النظام في أعقاب التسوية العام الماضي، من محاولة اغتيال له اليوم، إثر إطلاق نار مباشر استهدفه بريف درعا الشرقي.