بلدي نيوز- وكالات
أعلن المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط، اليوم الخميس، إن الهيئة مستعدة للمشاركة في هيئة حكم انتقالي مع أعضاء حاليين من حكومة الرئيس "بشار الأسد" ولكن ليس الأسد نفسه.
وقال المسلط في اليوم الثاني من جولة الجديدة من المحادثات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة في جنيف، إن هناك العديد من الأشخاص على الجانب الآخر يمكننا التعامل معهم، حسب وكالة رويترز.
وأضاف المتحدث باسم المعارضة، أن الهيئة لن تعترض طالما لن يرسلوا "مجرمين".
من جانبه نظام الأسد كان أبلغ دي مستورا اثناء زيارته لسوريا الاثنين الفائت، عن استعداده للمشاركة في جنيف دون شروط مسبقة، لكن وليد المعلم وزير خارجية النظام قال في تصريحات سابقة في أذار/ مارس، إن منصب الرئيس "خط أحمر" خلال مفاوضات جنيف المرتقبة لإحلال السلام في سوريا.
وتشارك روسيا التي ترعى المباحثات نظام الأسد موقفه حيث نقلت وكالة الإعلام الروسية، مطلع الشهر الجاري، عن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله: "إن المطالبة بتنحي رأس النظام "بشار الأسد" عن السلطة تحد من فرص التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة".
وأضاف، أن موسكو تقترح تأجيل المناقشات حول مصير "الأسد" مضيفاً أن أطراف الصراع السوري هي التي يجب أن تبت في هذا الأمر لاحقاً.
وانتهت الجولة السابقة في 24 آذار/ مارس، بتعهد دي ميستورا بالتركيز على الانتقال السياسي عندما تعود الأطراف المتحاربة إلى جنيف.
وكانت المعارضة السورية عقدت مؤتمراً صحفياً في جنيف عقب لقاء وفد الهيئة العليا لديمستورا، أمس الأربعاء، قال خلاله رئيس وفد الهيئة العليا للتفاوض، أسعد الزعبي "استمعنا إلى المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، فيما يخص نتائج زيارته لعواصم عدة قبل انطلاق جولة جنيف، ولم تكن أجواؤها إيجابية".
وأضاف الزعبي "أخذنا فكرة عن نتائج جولة المبعوث الأممي، والواقع أننا فوجئنا بهذه النتائج، لأن أجواءها لم تكن إيجابية".
وتابع "دي ميستورا انتهى من زيارة عواصم تدعم النظام، وموسكو إلى الآن ليست جادة برحيل النظام، رغم أن رحيله مفتاح الحل، ولن تحيد المعارضة عنه، ومن يسعى للحل عليه القبول بهذه الشروط".