بلدي نيوز - (خاص)
استقبل رأس النظام "بشار الأسد" وزوجته، أمس الأربعاء، مجموعةً من أبناء وبنات قتلى ميليشياته برفقة أمهاتهم، في إطار البروباغاندا ذات الملمح "الإنساني" الذي يتعمد وضع نفسه في إطارها.
وأتى الاستقبال تحت ذريعة تكريم المتفوقين في شهادتي التعليم الأساسي والثانوي، حسب صحيفة "الوطن" الموالية.
يشار إلى أنّ الأسد وزوجته، أهملوا أسر قتلاهم، طيلة السنوات الفائتة، إلا من بعض الهدايا التي أثارت سخطا شعبيا واسعا، فقد قدم النظام، ساعة حائط ﻻ يتجاوز ثمنها 200 ل.س، وعلمه الأحمر والأسود، وفي بعض الحالات قدم "عنزةً"، وفق تقارير إعلامية موالية تبجحت حينها بما وصفته "منحة".
كما قدم النظام مرسوما تشريعيا يتعلق بمنح موافقة على بناء أكشاك لذوي القتلى، اعتبرها موالون وأبناء القتلى أنها خاضعة أيضا للمحسوبيات، وسبق أن أشارت بلدي نيوز في تقرير لها إلى غضب واسع بسبب القانون.
ورغم أنّ شريحةً كبيرة من أبناء القتلى تعيش احتقانا ضد الأسد ونظامه، الذي يحابي موالين من طائفته على حساب غيرهم؛ إلا أنه ﻻ توجد مؤشرات على انتفاضة ضده، فيما عدا الاستياء عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويعتقد نشطاء؛ أن مجرد الاستقبال في القصر يعد في ذهنية النظام مكرمة، يفترض أن يحمدها الموالون وأبناء قتلى ميليشيا الأسد.