التقرير اليومي – ملخص أحداث الداخل السوري
تمكن الثوار من قتل 15 عنصراً للنظام أثناء اشتباكات حصلت بين الطرفين بريف حماة الجنوبي، فيما استشهد مدني وجرح آخرون جراء قصف قوات النظام بالمدفعية وقذائف الهاون أحياء محررة في حلب.
في المقابل، ساد الهدوء جبهات ريف درعا بعد أيام من الاشتباكات العنيفة بين الثوار ولواء "شهداء اليرموك" المبايع لتنظيم "الدولة"، وتزامنت أجواء الهدوء مع بدء المجلس المحي في الشيخ مسكين إجراء انتخابات لاختيار أعضاء المجلس وتوزيع صناديق اقتراع في بلدتين قريبتين من المدينة.
وفي حلب، استهدف الطيران المروحي ببراميل متفجرة عديدة بلدة العيس وتلالها القريبة منها في ريف حلب الجنوبي، فيما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، القرى المحررة في ذات المنطقة.
وقصف الطيران الحربي بعدة غارات جوية مدينتي الباب وتادف في ريف حلب الشرقي، دون ورود أنباء عن حجم الأضرار التي أحدثها القصف.
وتستمر قوات النظام المتمركزة في ثكنة هنانو، قصف أحياء الصاخور وكرم الجبل بقذائف الهاون، ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة اثنين آخرين في كرم الجبل.
عسكرياً، قال مراسلنا "اندلعت الاشتباكات بين الثوار وميليشيا سوريا الديمقراطية، وسط تقدم الأخير وسيطرته على عدة نقاط في محور الشيخ عيسى بريف حلب الشمالي، بينما شن الثوار هجوماً معاكساً على الميليشيا، استعادوا كافة النقاط التي تقدمت إليها الميليشيا".
وفي إدلب، قصفت قوات النظام بلدات وقرى عديدة في محيط جسر الشغور، فيما تعرضت أطراف المدينة لقصف بثلاثة صواريخ بالستية أطلقتها بارجات روسية دون أن ينتج عن القصف أي إصابات بين المدنيين، حسب تأكيدات مراسلنا.
بالانتقال شرقاً، توقفت جميع الأفران عن العمل في الأحياء المحاصرة بدير الزور بسبب عدم تزويد النظام لها بالمازوت، فيما يعمل فرن وحيد يزود عناصر النظام وميليشياته بالخبز.
ويستمر انقطاع المياه عن أحياء الجورة والقصور والموظفين لليوم الخامس على التوالي، بسبب عدم تزويد النظام مؤسسة المياه مادة المازوت بحجة عدم توفرها.
عسكرياً، شن تنظيم "الدولة" هجوماً على عدة نقاط تابعة للنظام في محيط مطار دير الزور العسكري، بينما أعدم مدنياً قرب ساحة الفيحاء في مدينة البوكمال، بتهمة التعامل مع ما يسميه "الصحوات".
بالذهاب إلى حماة، استشهد الطبيب حسن محمد الأعرج، مدير صحة حماة الحرة، بعد تعرضه لغارة جوية من الطيران الروسي.
وقال الإعلامي حسام البازو لبلدي نيوز "إن الطيران الروسي استهدف سيارة الطبيب الخاصة بعد خروجه من مشفى المغارة المركزي بريف حماة الشمالي، وتسبب استهداف سيارته بتدميرها واستشهاده على الفور".
في المقابل، أكد مراسلنا "قتل الثوار أكثر من 15 عنصراً من قوات النظام، واغتنام عربة عسكرية وأسلحة خفيفة ومتوسطة وذخائر متنوعة، بعد عملية نوعية للثوار على حاجز قصارين التابع للنظام على طريق حماة – السلمية.
وأضاف مراسلنا، قصف الطيران الحربي بغارات جوية عدة مدينة كفرزيتا، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة طال الأحياء السكنية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية بلدة عقرب في ريف حماة الجنوبي.
بالانتقال إلى الجنوب السوري، اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات مختلفة في الغوطة الشرقية، ووصفت بالعنيفة في جبهة بالا حسب رصد مراسلنا.
وتزامنت الاشتباكات في المنطقة مع قصف بالمدفعية والصواريخ من قوات النظام، استهدف دير العصافير، فيما قصفت قوات النظام بقذائف الهاون الأحياء السكنية في بلدة الضمير.
وفي القلمون، شن الطيران الحربي أربع غارات جوية على الحي الشرقي للمدينة دون ورود أنباء عن وقوع إصابات بين المدنيين.
أما في درعا، أعلن المجلس المحلي في مدينة الشيخ مسكين عن انطلاق الانتخابات لاختيار أعضاء المجلس، وحدد وجود مركزين للاقتراع في كل من داعل ونوى.
عسكرياً، شهدت منطقة حوض اليرموك هدوءً نسبياً بعد أيام عديدة من الاشتباكات بين لواء "شهداء اليرموك" والفصائل الثورية على أكثر من جبهة عسكرية.
واستشهد مدني متأثراً بجراحه في مشافي الأردن بعد إصابته جراء قصف مدفعي طال بلدته الحراك من قوات النظام المتمركزة في اللواء 52 قبل يومين بريف درعا.