بلدي نيوز
دعا عضو بالمجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية "مسد" الذراع السياسي لقوات "قسد"، أمس السبت، نظام الأسد إلى الحوار مع "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" لمواجهة "خطر الاحتلال التركي".
وتقيم قوات "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية، إدارة ذاتية، باسم "الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا" ويرفض النظام والمعارضة والدول الفاعلة بالملف السوري الاعتراف بها، كما رفض النظام المفاوضات التركية الأمريكية حول المنطقة الآمنة معتبرا أنها انتهاكا لسيادة سوريا.
وقال آزاد برازي "رغم وقوف دمشق على حد معارض لإقامة المنطقة الآمنة، لكن تعبيره مازال خجولاً لا يرتقي للمستوى المطلوب، فمن المفروض على دمشق أن تتحاور مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بشأن العملية السياسية وقوات سوريا الديمقراطية لمواجهة خطر الاحتلال التركي وأن تكون جادة في ذلك".
وأضاف، أن "المشروع القائم في شمال وشرق سوريا، مشروع وطني سوري وعلى دمشق أن تدرك جيداً أن العودة بالزمن إلى ما قبل الأزمة ضرب من الخيال".
وأشار برازي إلى أن "تركيا دائماً جادة بتهديداتها بما يتعلق بالشمال السوري.. وخير مثال ما حدث في عفرين وباقي المناطق المحتلة".
واعتبر أن "مناطق شمال وشرق سوريا هي مناطق آمنة.. لكن توازنات القوة والمصالح الدولية تتجاوز منطق الأخلاق، لذلك النقاش حول المنطقة الآمنة هو برأيي خضوع لمطلب تركي، وإن كان لابد من منطقة آمنة فيجب أن لا تتجاوز الخمسة كيلو مترات خارج المدن".
وتابع "يجب أن تكون المنطقة بإشراف دولي وتدار من قبل مجالسها المدنية وتحمى من قبل مجالسها العسكرية المحلية، وأي دور لتركيا سيناقش بعد التفاهم حول مصير عفرين".
وعبر عن اعتقاده أن التحالف سيسمح بدخول الجيش التركي إلى مدينتي تل أبيض ورأس العين، مذكرا بتصريحات قائد قوات "قسد" مظلوم عبدي التي توعد فيها تركيا بإشعال كل الحدود معها في مواجهة مفتوحة.
المصدر: باسنيوز