بلدي نيوز
ذكرت صحيفة سورية موالية، أن وفدا من مجلس سورية الديمقراطية "مسد" الذراع السياسية لقوات "قسد" برئاسة الرئيسة المشتركة له، إلهام أحمد، سيصل موسكو للقاء مسؤولين روس في مقدمتهم وزير الخارجية سيرغي لافروف لإجراء مباحثات تتناول مستجدات الوضع الميداني شرق وغرب الفرات.
وقالت صحيفة "الوطن" الموالية، إن المناقشات ستتضمن المقترح الروسي بدخول ٣ آلاف من قوات النظام إلى عين العرب للحيلولة دون تنفيذ تركيا لعملية عسكرية، مشيرة إلى أن المقترح سبق أن طرحته موسكو ورفضته أحمد في تصريح لها خلال الندوة الحوارية التي نظمتها "مسد" في مدينة الرقة في ١٦ الشهر الجاري.
ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه، أن "مسد" ومن خلفه "قسد" يستهدف من زيارة العاصمة الروسية استباق زيارة الوفد العسكري التقني من وزارة الدفاع الروسية إلى أنقرة للقاء نظرائهم في تركيا والتباحث في الأمور العسكرية الخاصة بمناطق شمال شرق وشمال غرب سوريا، بناء على مخرجات لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئس التركي رجب طيب اردوغان بموسكو نهاية الشهر الماضي.
ولفتت أن وفد "مسد" أرجأ زيارته إلى العاصمة الروسية والتي كانت مقررة في ١٠ الشهر الجارى "بنصيحة من واشنطن".
وقالت إن قوات النظام أبعدت عن عين العرب عملية عسكرية تركية أسوة بغضن الزيتون في عفرين، عبر الانتشار في ريف المدينة المتاخم لتركيا، مضيفة أن النظام عزز جبهاته على مرحلتين خلال الشهر الأخير إثر التهديدات التي أطلقها الرئيس التركي أردوغان وساسته بشن عملية نحو مناطق محددة شمال وشرق الفرات.
وتابعت أن روسيا لعبت دورا بارزا بالتهدئة عبر تسيير دوريات عسكرية مشتركة مع تركيا في عين العرب بلغ عددها ٧٢ دورية قبل التهديدات، وعبر تعزيز تواجد الشرطة العسكرية الروسية في المنطقة، الخاضعة لنفوذ موسكو.