بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قال موقع سوار الشام الموالي، أنّ مجلس الوزراء التابع للنظام، يعمل على إطلاق حزمة من المشروعات التنموية بالمحافظات لتفعيل ما أسماه، ثقافة الاستثمار لدى المجالس المحلية والمواطنين.
وذكر الموقع أنّ رئيس حكومة النظام، عماد خميس وافق على /11/ مشروعا في محافظة طرطوس و/4/ مشاريع في محافظة اللاذقية، على أن يتم تنفيذ هذه المشاريع من قبل القطاع الخاص وفق محفزات تشجيعية.
وضمت المشاريع الاستثمارية على مستوى المحافظتين إنشاء معمل كونسروة ومشروع لإنتاج مستلزمات الزراعة المحمية والأدوية البيطرية والزراعية ومسامك شاطئية ومشروع لفرز وتوضيب الفواكه والخضراوات ومعمل لتصنيع المركبات الطبية والعشبية والزهورات، ومشروع استخراج الملح البحري وصومعة لتخزين الحبوب ومعمل بلاستيك لتعبئة الفواكه ومشروع للسياحة البيئية إضافة إلى التوسع بمبقرة فديو ومداجن الجريمقية.
كما ذكر الموقع، أنه تم اعتماد /15/ مشروعا في اللاذقية و/24/ مشروعا في طرطوس على أن يتم تمويل هذه المشاريع من الموازنة الاستثمارية لكل محافظة، شملت مشروعات لإنتاج الفطر الزراعي والفطر المحاري وتشييد أبنية ومحلات تجارية واستثمارية ووحدات خزن وتبريد وتربية نحل ومطاحن صغيرة.
والملفت أنّ حكومة اﻷسد أبدت اهتماماً ملحوظاً بمحافظتي رطوس واللاذقية على حساب باقي المحافظات، ويشير ناشطون أنّها محاولة من النظام لمغازلة تلك المحافظتين، امتصاص سخطهما في الفترة السابقة، وتحديداً المناطق ذات البعد "الطائفي"، بهدف توصيل رسالة لحاضنته هناك. يشار إلى أنّ حملات استهجان واضطراب ساد الشارع الموالي في المحافظتين، على خلفية مقتل عددٍ كبير من شبابها الذين وقفوا في المعارك ضد المعارضة مع النظام.
يذكر أن مركز الثقل الصناعي والتجاري انتقل في فترة الحرب من مدينتي دمشق وحلب إلى الساحل السوري ضمن سياسة النظام الطائفية وتدميره لعدة مصانع ومعامل في حلب وريف دمشق.