بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
تستمر عمليات الاغتيال في محافظة درعا بالرغم من الانتشار الأمني من قبل قوات النظام في المحافظة، وتم استهداف مدنيين وعناصر في فصائل التسوية وعناصر سابقين في المعارضة، يوم أمس الاثنين.
وحسب ما نقلت مصادر من مدينة درعا، أطلق مجهولون الرصاص بشكل مباشر على المدعو "وحيد عيسى مروخ الأكراد" في حي المطار في مدينة درعا، أسفرت عن وفاته بعد عدة ساعات من تعرضه للإصابة.
وأطلق شخصان مجهولي الهوية الرصاص على “مؤيد أبو خشريف" في حي السبيل بمدينة درعا، تسبب بوفاته على الفور.
وتعتبر عمليات الاغتيال الأولى من نوعها التي تتم في المناطق الخاضعة لنفوذ النظام، ولم تشهد اتفاقيات التسوية.
في السياق ذاته، تعرض القياديين السابقين في فصائل الجيش الحر "بالله أبو عبادة المصري" و"راضي الحشيش" لمحاولة اغتيال بالقرب من بحيرة العجمي في ريف درعا عن طريق تفجير عبوة ناسفة استهدفتهما، واقتصرت الاضرار على المادية وبعض الجراح الطفيفة.
وفي ريف درعا أيضا، تعرض "محمد علي البلخي" أحد عرابي المصالحات في بلدة أم ولد في ريف درعا الشرقي لمحاولة اغتيال عن طريق إطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر عن طريق أسلحة رشاشة مما أدى لأصابته اصابة بالغة.
وسجل خلال الأسبوعين الماضيين أعلى معدلات عمليات الاغتيال في محافظة درعا، بالإضافة إلى تزايد الهجمات التي تتعرض لها قوات النظام، مع تخوفات من قبل المدنيين من انفجار الوضع في المحافظة.