بلدي نيوز
أدان فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الاثنين، استمرار العدوان الإرهابي لقوات النظام وروسيا على محافظة إدلب، في استهتار واضح بكل مساعي إحلال السلام، ورغبة المليشيات في صناعة مأساة إنسانية أخرى جديدة دون أي مراعاة للأوضاع المأساوية منذ أكثر من تسع سنوات، وفق البيان.
وطالب البيان المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومكاتب الوكالات التابعة للأمم المتحدة، بإدانة هذا التصعيد العسكري الذي تقوم به روسيا وقوات النظام باعتباره انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وانتهاك جهود إحلال السلام في المنطقة واستهتارا بخطوات تثبيت وقف إطلاق النار والمنطقة المنزوعة السلاح.
وشدد على ضرورة أن تقوم المنظمات الإغاثية بالتحرك العاجل لإنقاذ السكان المحليين في محافظة إدلب، وتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة، بما في ذلك إمدادات الغذاء والدواء وضمان توفير أماكن إيواء آمنة للنازحين، وإيجاد ممرات آمنة لحركة تنقل السكان من المناطق التي تستهدفها قوات النظام وروسيا.
وأكد البيان أن هذه الجرائم المستمرة بحق أبناء الشعب السوري، تعزز القناعات بعزوف قوات النظام وروسيا عن السلام، ونزوعها نحو العدوان الدائم غير مكترثة بأي جهود إقليمية ودولية ترمي لإحلال السلام في سوريا.
وجدد الفريق دعوته لمجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع الحالية في شمال غربي سوريا، والعمل على إيجاد آلية فورية لوقف العمليات الإرهابية على السكان المدنيين في المنطقة.
وحذر من خطورة التقاعس عن دعم ومساندة السكان المدنيين في محافظة إدلب والأرياف المجاورة لها، لما سيكون لذلك من تبعات كارثية على مستوى العمليات الإنسانية في المنطقة.