بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
أطلق الأهالي في مخيم الركبان نداء استغاثة مجددا للعمل على إنقاذ من تبقى من المدنيين المحاصرين في المخيم، في ظل استمرار انقطاع كافة المواد عنهم وتدهور الوضع الإنساني لقاطنيه بشكل كبير.
وأصدرت الهيئة السياسية في مخيم الركبان، أمس الاثنين، بيانا طالبت فيه المجتمع الدولي بالعمل على وقف معاناة المدنيين المحاصرين في المخيم، وخاصة ممن رفضوا الخروج إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام خوفا من التعرض للاعتقال.
وناشدت الهيئة في بيانها "قوات التحالف الدولي"، وقالت "باسم هيئة العلاقات العامة وأهالي مخيم الركبان نتوجه إليكم بكتابنا هذا راجين تقديم يد العون والمساعدة، باعتبارنا مدنيين مقيميين في منطقة الركبان مؤقتا فيما عرف بمخيم الركبان".
وأوضح البيان أن المدنيين في المخيم لم يستقروا في تلك البقعة الجغرافية القاحلة، التي لا تصلح للسكن أو المعيشة، وانعدام مقومات الحياة، إلا للنجاة من ويلات الحروب والإرهاب الذي تعرضوا له من قبل داعش ومليشيات الأسد ومليشيات الحرس الثوري والقوات الروسية".
وتابع البيان عن أوضاع المخيم أنه يتعرض للحصار بشكل كامل منذ خمسة أشهر من قبل نظام الأسد وروسيا بهدف إجبارهم على إخلائه والخروج إلى المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، مستخدمين الطعام كسلاح ضد الأهالي المحاصرين في مخيم الركبان.
وطالب البيان أن يكون المخيم تحت إشراف ووصاية قوات التحالف الدولية إسوة بالمخيمات التي تقع تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية".