ثنائية اﻷزمات.. الفساد وغياب الشفافية أدوات اعتمدها النظام - It's Over 9000!

ثنائية اﻷزمات.. الفساد وغياب الشفافية أدوات اعتمدها النظام

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
اعتبر موقع "الخبر" الموالي في تقريرٍ نشره اليوم السبت، أنّ ما يحدث في سوريا هو نتيجة لجملة من العوامل؛ تتلخص بالانجرار وراء اﻹشاعة، والفيس بوك.
واختصر الموقع جملةً من اﻷحداث وضرب اﻷمثلة حولها بملفي "اﻹشاعات الكاذبة، والمعمعة الفيسبوكية" كما وصفها، في محاولة لتمرير مجموعة من الرسائل "المكررة"، ولكن هذه المرة اعتماداً على اﻻستنتاج المنطقي كما يفترض.
وقال موقع "الخبر" الموالي في تقريرٍ نشره تحت عنوان؛ (طريقة وزارة التربية المفاجئة للبكلوريا.. تربك طلاب التاسع)؛ "ويلعب “الفيسبوك” الذي بات المصدر الرئيسي لكافة أنواع الأخبار لدى السوريين، دوراً هاماً في تصعيد التوتر في أي قضية تتناول حياتهم بشكل مباشر، ويعمد القائمون على بعض الصفحات إلى جني الإعجابات والمتابعات من خلال استغلال الحدث الهام".
فقد استغل موقع "الخبر" الموالي للنظام، حالة اﻹرباك التي شهدها الشارع في مناطق سيطرة النظام على خلفية صدور نتائج الامتحان للشهادة الثانوية قبل الموعد المتوقع، بتمرير سلسلة من الركلات ضمن الملعب الذي لعب فيه النظام دور الهداف والحكم.
منتقلاً في تقريره للاستدلال على صحة نظريته حول اﻹشاعات والفيس بوك، للحديث عن ملفي "التسريح من الخدمة اﻹلزامية، وزيادة الروابت واﻷجور".
وقال الموقع؛ "ومن أمثلة هذه الأخبار انتشار شائعات عن قرب صدور قرارات تسريح للعسكريين، يومياً منذ عدة أشهر، سواء بالتصريح أو التلميح من قبيل (علق بنقطة ليصلك خبر هام عن التسريح).
وكذلك الأخبار التي تتحدث عن زيادة في الرواتب، بنسبة جديدة في كل مرة، مستغلين حساسية هذه القضايا في زمن الحرب والأزمة الاقتصادية التي يعاني منه السوريون"، حسب وصفه.
والملفت أنّ اﻹعلام الموالي غالباً ما يغفل أو يتغافل عن مسألة غاية في اﻷهمية، وتتمثل بغياب الشفافية والمصارحة، بين المسؤول المعني بالحدث والمواطن، هذا في حال فرضنا النية الحسنة، حسب الصحفي المعارض، غياث كنعان.
وختم الموقع تقريره بالقول؛ "وكانت رئيس النيابة العامة المختصة بجرائم المعلوماتية والاتصالات في القصر العدلي بدمشق هبة الله محمد سيفو قالت في تصريح سابق إن هناك عقوبات بالأشغال الشاقة المؤقتة من 3 سنوات إلى 15 سنة وفقاً لتقدير القاضي، لمن ينشر إشاعات على فيسبوك حول التجنيد وزيادة الرواتب.
ويعلّق كنعان حول هذه النقطة تحديداً بالقول أنها أتت؛ للاستدلال بأنّ النظام كان دائماً "متيقظاً"، بدليل فرض عقوبات على "الفيسبوكيين ومخرجو اﻹشاعات".
وسجل نظام اﻷسد في دوري السنوات العجاف التسع الفائتة، كما يصفه الشارع السوري، أهدافه في الوقت بدل الضائع، الذي وفره المجتمع الدولي، وبثنائية الفساد وانعدام الشفافية التي بقيت ضمن إطار الشعارات الرنانة.
اﻷمر الذي يؤكد أن؛ّ "ثنائية اﻷزمات" تمثلت بمحورين "الفساد وغياب الشفافية" ويبدو أنهما كانتا أدواتٍ اعتمدها النظام في حربها على "المواطن"، طيلة عقود، حسب الصحفي، غياص كنعان.

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

أردوغان: مستعدون لما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا