بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
عثر أهالي بلدة "بصر الحرير" بريف درعا الشرقي، صباح اليوم الجمعة، على جثة مدني من أهالي البلدة عليها آثار تعذيب، في استمرار للانفلات الأمني في جنوب سوريا.
وقالت مصادر محلية لبلدي نيوز؛ إن مزارعين محليين عثروا على جثة الشاب "فراس ماجد العودة الحريري" في الأراضي الزراعية على الطريق الواصل بين بلدتي "مليحة العطش والحراك" بريف درعا، بعد ساعات من اختفاء الشاب من بلدته "بصر الحرير".
ونقلت المصادر أن الشاب ظهر على جسده آثار تعذيب مكبل اليدين، وتم قتله عن طريق نحر عنقه دون أن يتمكن الأهالي من معرفة الجهات التي تقف وراء الحادثة.
وأضافت المصادر، أن الشاب من عناصر الجيش الحر سابقا ممن رفضوا الالتحاق بصفوف فصائل المصالحات، مما يرجح ووقف ميليشيات موالية لنظام الأيد وراء عملية الاغتيال.
ولا تزال محافظة درعا تعاني حالة من الانفلات الأمني بالرغم من انتشار عشرات الحواجز التابعة لقوات النظام والميليشيات الموالية لإيران، حيث وجه ناشطون اتهامات لـ "حزب الله" بالوقوف وراء تلك الاغتيالات بهدف تصفية المعارضين لنظام الأسد ممن وقعوا على اتفاق التسوية.
