بلدي نيوز- (عمران الدمشقي)
عادت شرطة النظام لابتزاز الشبان في مدينة دوما بريف دمشق، بذريعة السوق للخدمة العسكرية لدى جيش النظام، وذلك بالحصول على المال لقاء التغاضي عنهم.
وبحسب موقع صوت العاصمة؛ فإنَّ دوريات للشرطة العسكرية تمركزت في سوق "الهال" وسط مدينة دوما، المكتظ بالشبان الراغبين في العمل أو التسوق، وبدأت بتوقيفهم عشوائيا بحثا عن المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية.
وأضاف المصدر، "يتعرض الشبان لعملية ابتزاز من قبل عناصر الدوريات، بعد أن يثبت أنهم من ضمن المطلوبين للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية، ويفرض عناصر الشرطة العسكرية مبالغ مالية بين 2000 و5000 ليرة سورية على كل شخص مقابل عدم سوقه وتجنيده".
وشن الأمن العسكري التابع للنظام في وقت سابق، حملة اعتقالات في سوق الجلاء بمدينة دوما، واعتقل عشرات المدنيين تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً.
يذكر أن قوات النظام وبدعم من الطائرات الروسية، شنت هجوماً عسكرياً عنيفاً على مدن وبلدات الغوطة الشرقية في بداية عام 2018، أسفر عن سيطرتها على المنطقة بعد تدميرها وارتكاب عشرات المجازر راح ضحيتها مئات المدنيين بينهم أطفال ونساء، وتهجير أهلها نحو الشمال السوري ومراكز الإيواء.