بلدي نيوز
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة، اليوم الجمعة؛ إن الانتظار الدولي على استمرار القصف شمال غربي سوريا، لن يساهم إلا في تعقيد الأوضاع، وسيأخذ الأمور نحو الدمار وخسارة المزيد من دماء الأبرياء.
واعتبر الائتلاف في بيان له، أن القصف الوحشي للمناطق المدنية واستخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والفراغية، بات حالة مستمرة في ظل فشل يتكبده النظام على الأرض.
وأوضح بيان الائتلاف، أن الهجمات البرية التي يعمد النظام وحلفاؤه إلى تنفيذها ضد إدلب وريف حماة في محاولة لفتح ثغرة في مكان ما؛ تستمر في الفشل وتؤكد مجدداً أن تكرار ما جرى في مناطق أخرى على هذه المنطقة أمر غير ممكن.
وأكد أن صمود المقاتلين على الجبهات ثابت وحاسم، وهم يفرضون على الأرض معادلة ردع يكبدون من خلالها عناصر العدو خسائر فادحة، لكن المعتدين لا يجدون أي ضغط دولي أو تحذير يمنعهم من الاستمرار في استهداف المدنيين والانتقام منهم وارتكاب المجازر وجرائم الحرب بحقهم، بحسب البيان.
ولفت البيان إلى أن أهداف النظام من وراء هجماته ومجازره المستمرة تهدف إلى عرقلة الحلول، والمحافظة على حالة التصعيد، وإفشال الجهود الرامية للحل السياسي بأي وسيلة ممكنة.
وختم بيان الائتلاف بالتأكيد على الأطراف الفاعلة أن تتحمل مسؤولياتها، وأن تعمل بشكل جماعي من أجل تفعيل آلية دولية قادرة على وقف القتل والإجرام بحق السوريين وفرض الظروف المناسبة لإنجاح حل سياسي مستند إلى القرار ٢٢٥٤، ويضمن استعادة حقوق الشعب السوري الكاملة في الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية والديمقراطية.