"قسد" تسلم داعشياً إيطالياً لبلاده - It's Over 9000!

"قسد" تسلم داعشياً إيطالياً لبلاده

بلدي نيوز - (عمر الحسن)
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أمس السبت، أنها سلّمت عنصرا إيطاليا من تنظيم "داعش" لوفد من حكومة بلاده.
وأسفر انهيار تنظيم "داعش" عن وقوع مئات من المقاتلين الأجانب في أيدي قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة، لكنّ العديد من الدول الغربية تبدي ترددا في استعادتهم بسبب معارضة الرأي العام والخشية من احتمال أن يشكّلوا تهديدا.
وقال المتحدث باسم "قسد" مصطفى بالي عبر حسابه الشخصي في موقع "تويتر"، إنهم سلّموا الإيطالي سمير بوكانا الملقب "أبو عبد الله" لحكومة بلاده بناء على طلبها، مشيرا أن "قسد" أسرته سابقا بعد فراره من تنظيم "داعش"، دون أن ذكر تفاصيل إضافية.
وحذرت الولايات المتحدة، الخميس الماضي، الدول الأوربية من عدم استعادة مواطنيها الذين قاتلوا مع تنظيم "داعش".
المبعوث الأميركي إلى سوريا والتحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" جيمس جيفري، قال إنّ الدول الغنية التي تخلت عن مسؤوليتها تجاه مواطنيها تخاطر باندلاع موجة عنف جديدة.
وأضاف للصحافيين في اجتماع للتحالف في بروكسل "نتحدث عن دول بمتوسط دخل للفرد مماثل للولايات المتحدة تقريبا... تلقي العبء على سلطات محلية غير رسمية وسط منطقة حرب".
وتابع "هذا قرار سيء. إذا فرّ هؤلاء الاشخاص، والعديد منهم خطيرون، فإنهم سيقتلون الناس".
ومسألة استعادة المقاتلين الأجانب حساسة لدى الدول الغربية مثل فرنسا وبريطانيا، اللتين تعرضتا لاعتداءات نفّذها متشددون وبالتالي لديهما حماسة أقل لإعادة مواطنيهما.
وقال جيفري "يجب منعهم (الجهاديين) من قتل الناس وأفضل وسيلة لذلك هي إعادتهم إلى أوروبا والتعامل معهم من خلال النظام القضائي للدول المعنية".
وبالإضافة إلى تكلفة اعتقال المقاتلين وإعادتهم، هناك مخاوف من صعوبة مقاضاة المقاتلين بنجاح في محاكم أوروبية، عن جرائم ارتكبت في سوريا والعراق.

مقالات ذات صلة

السجن 20 عاما لمهرب تسبب في غرق سفينة مهاجرين تضم سوريين

بينهم سوريون.. وصول 1000 مهاجر إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية

مالطا ترفض نداءات استغاثة لسوريين في البحر المتوسط.. ورويترز تكشف التفاصيل

السلطات اللبنانية تحبط تهريب 130 سوريا إلى ايطاليا

بالفيديو.. اعتراف صريح لإعلام النظام بشراء مرتزقة للخروج في مسيرات بإيطاليا

بينهم سوريون.. وصول 400 طالب لجوء إلى إيطاليا بعد رحلة محفوفة بالموت

//